نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اعتقال ناشط فلسطيني في الولايات المتحدة: بداية حملة ترامب ضد الطلاب المؤيدين لفلسطين - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 01:57 مساءً
في خطوة تصعيدية أثارت جدلاً واسعاً، ألقت سلطات الهجرة الأمريكية بعد قرار من ترامب القبض على الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي لعب دوراً بارزاً في الاحتجاجات التي شهدتها جامعة كولومبيا ضد سياسة إسرائيل.
الاعتقال جاء في إطار الحملة التي أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ضد الطلاب والناشطين الذين أبدوا دعمهم للقضية الفلسطينية، وخصوصاً من شاركوا في التظاهرات المناهضة لإسرائيل.
تفاصيل الاعتقال:
ألقي القبض على محمود خليل، الطالب في مرحلة الدراسات العليا بجامعة كولومبيا، في شقته المملوكة للجامعة ليل السبت، حيث داهم عملاء من إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية مكانه وأخذوه قسراً إلى الحجز.
وفقاً لمحاميته إيمي غرير، التي أكدت في تصريحاتها أنه تم إبلاغها عبر الهاتف بأن اعتقال خليل جاء بناءً على أوامر من وزارة الخارجية الأمريكية، التي قررت إلغاء تأشيرته.
أضافت المحامية أن خليل كان يعيش في الولايات المتحدة منذ فترة كمقيم دائم حاملاً البطاقة الخضراء، إلا أن عملية الإلغاء تمت بشكل مفاجئ، وهو ما جعل السلطات تقوم بإلغاء تلك البطاقة بدلاً من تأشيرته.
وبذلك، أصبح خليل أول طالب يتم الكشف عن اعتقاله ضمن الحملة التي وعدت بها إدارة ترامب ضد الطلاب المتورطين في الاحتجاجات ضد الحرب على غزة.
الحملة ضد الطلاب:
الاعتقال الأخير يأتي ضمن حملة واسعة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي استهدفت الطلاب الجامعيين الذين شاركوا في احتجاجات دعم الفلسطينيين، التي اجتاحت الجامعات الأمريكية خلال الربيع الماضي.
الإدارة الأمريكية زعمت أن هؤلاء الطلاب قد فقدوا حقوقهم في البقاء في الولايات المتحدة بسبب دعمهم لحركة حماس، وهو ما أثار موجة من الانتقادات داخل الأوساط الحقوقية والأكاديمية.
المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، أكدت بدورها صحة الاعتقال وقالت في بيان رسمي إن هذه الإجراءات تتم دعمًا للأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب والتي تهدف إلى محاربة معاداة السامية.
التداعيات والانتقادات:
يعد هذا الاعتقال خطوة خطيرة قد تفتح الباب أمام مزيد من القمع ضد الناشطين الفلسطينيين والمتضامنين معهم في الولايات المتحدة. إذ يعتقد الكثيرون أن الحملة التي تشنها إدارة ترامب قد تكون ذريعة لاستهداف المعارضين السياسيين وقمع حرية التعبير.
ومع تصاعد موجة الانتقادات على مستوى المؤسسات الحقوقية في أمريكا والعالم، يبقى السؤال الأهم: هل ستستمر هذه الحملة ضد الطلاب الناشطين الفلسطينيين؟ وهل ستواجه الولايات المتحدة الضغوط لتغيير هذه السياسة بعد تولي ترامب السلطة؟
0 تعليق