في أعقاب توقف إصدار تأشيرات العمرة من قبل الوكلاء السعوديين، وجهت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة المصرية خطابًا رسميًا إلى مدير عام الخطوط الجوية السعودية، تطالب فيه بإيجاد حلول عاجلة للأزمة التي تسببت في ارتباك كبير بقطاع السياحة الدينية في مصر.

التأثير على رحلات العمرة

أوضحت الغرفة أن قرار وزارة الحج والعمرة السعودية بتحديد الطاقة الاستيعابية (الكوتة) للوكلاء السعوديين أدى إلى توقف إصدار التأشيرات، مما تسبب في إلغاء العديد من الرحلات، وإلحاق خسائر فادحة بشركات السياحة المصرية، فضلًا عن الإضرار بمصالح آلاف المعتمرين.

طلب الإعفاء من الغرامات

طالبت الغرفة في خطابها بإعفاء الشركات المصرية من الغرامات المترتبة على إلغاء الرحلات الجوية، مؤكدة أن القرار السعودي المفاجئ كان خارجًا عن إرادة الشركات، التي بذلت جهودًا مكثفة لخدمة المعتمرين وتنظيم رحلاتهم خلال شهر رمضان، الذي يشهد عادةً زيادة كبيرة في أعداد الراغبين في أداء المناسك.

التعاون لتجاوز الأزمة

أكدت الغرفة أن هذا الطلب يأتي في إطار التعاون القائم بين الجانبين المصري والسعودي لتجاوز العقبات التي تواجه المعتمرين، والحفاظ على حقوقهم، خاصة أن موسم العمرة في رمضان يُعد من أبرز المواسم الدينية التي تعزز الروابط الشعبية والسياحية بين البلدين.

تحركات رسمية مرتقبة

من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تحركات رسمية بين الجهات المعنية في مصر والسعودية للوصول إلى تسوية تضمن استئناف إصدار التأشيرات، أو على الأقل وضع آليات مرنة لتخفيف الضرر عن الشركات والمعتمرين، في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين.

بهذه الخطوات، تسعى القاهرة لحماية مصالح المعتمرين والشركات السياحية، مع الحفاظ على التنسيق المستمر مع الجانب السعودي لضمان سلاسة حركة السفر والالتزام بالإجراءات المنظمة للعمرة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك