أفادت وسائل إعلام صينية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يزور الصين في أبريل المقبل، حيث يجري نقاش حول عقد قمة تجمعه بالرئيس الصيني شي جين بينغ.

ووفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، التي استندت إلى مصادر دبلوماسية متعددة، فإن المناقشات الأولية تدور حول زيارة ترامب للصين، رغم أن كلا الزعيمين يرغب في أن يكون الطرف الآخر هو المبادر بالزيارة لتحقيق مكسب دبلوماسي.

وأوضحت الصحيفة أن البلدين يناقشان موعد القمة، مع ترجيح انعقادها في أبريل أو مايو، لكن لم يتم تحديد تاريخ دقيق بعد.

وكان ترامب قد صرّح سابقًا بأنه قد يزور الصين في عام 2025 إذا تلقى دعوة، فيما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الزيارة قد تتم خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، في حال فوزه بالانتخابات، بهدف تحسين العلاقات الأمريكية-الصينية التي شهدت توترًا خلال فترة حكم جو بايدن.

يُذكر أن ترامب زار الصين عام 2017 خلال ولايته الأولى، بعد ما يقارب عام على توليه الرئاسة.

وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في يناير الماضي، بأن بكين مستعدة للحفاظ على التواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة والعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

حرب الرسوم الجمركية

في تصعيد جديد للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على مجموعة واسعة من الواردات الصينية، في خطوة تهدف إلى تقليص العجز التجاري وتعزيز الإنتاج المحلي.

من جانبها، لم تتأخر بكين في الرد، حيث أعلنت عن إجراءات مضادة تشمل فرض رسوم جمركية على سلع أمريكية رئيسية، في محاولة لحماية اقتصادها ومصالح شركاتها.

هذا التوتر التجاري المستمر بين القوتين الاقتصاديتين الأكبر في العالم يثير مخاوف من تبعات سلبية على الاقتصاد العالمي، وسط تحذيرات من تداعيات محتملة على الأسواق المالية وسلاسل الإمداد الدولية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك