ترامب يثير الجدل برسالة "من زيلينسكي" عن مفاوضات السلام مع روسيا: هل كانت هناك رسالة فعلًا؟ - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يثير الجدل برسالة "من زيلينسكي" عن مفاوضات السلام مع روسيا: هل كانت هناك رسالة فعلًا؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 05:59 مساءً

في مفاجأة مدوية خلال خطابه أمام الكونجرس اليوم الأربعاء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تلقى مؤخرًا رسالة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد فيها استعداده للجلوس فورًا إلى طاولة مفاوضات السلام مع روسيا. 

لكن الرد الأوكراني جاء سريعًا ليكشف أن هذه الرسالة غير موجودة، مما أثار الكثير من التساؤلات حول حقيقة ما قاله ترامب.

زيلينسكي ينفي وجود رسالة

في أول رد فعل رسمي من كييف، أكد المتحدث باسم الرئيس الأوكراني، سيرجي نيكيفوروف، أن الرئيس زيلينسكي لم يرسل أي "رسالة" كما ذكر ترامب. 

وأوضح نيكيفوروف أن ترامب ربما كان يشير إلى البيان الذي نشره زيلينسكي في تغريدة له على منصة "إكس" مساء أمس، والذي جاء مطابقًا تمامًا لما قاله ترامب في خطابه.

ترامب يصر على فحوى الرسالة

خلال خطابه أمام الكونجرس، صرح ترامب قائلاً إنه تلقى رسالة من زيلينسكي يعرب فيها عن استعداده لتوقيع اتفاقية للسلام مع روسيا في أي وقت، بالإضافة إلى عودته إلى طاولة المفاوضات. 

وذكر أيضًا أن زيلينسكي عبّر عن امتنانه للمساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا، في تصريحات مشابهة تمامًا لتلك التي نشرها الرئيس الأوكراني في تغريدته.

لكن ترامب لم يقدم أي تفاصيل إضافية حول هذه الرسالة، مما أثار حالة من الغموض حول حقيقة هذا الادعاء. 

كما أشار إلى أنه تلقى "إشارة قوية" من الجانب الروسي بشأن استعدادها للسلام، وهو ما يضيف مزيدًا من الغموض حول موقف موسكو.

التغريدة المثيرة للجدل

في السياق ذاته، كانت التغريدة التي نشرها زيلينسكي على "إكس" قد جاءت بعد ساعات قليلة من إعلان البيت الأبيض وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بشكل مؤقت. 

في تلك التغريدة، عبر زيلينسكي عن أسفه لما جرى في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، في إشارة إلى اللقاء العاصف الذي جمعه بترامب، معبرًا عن امتنانه للولايات المتحدة على ما قدمته من دعم عسكري ومالي لبلاده.

كما أضاف الرئيس الأوكراني أنه مستعد للعمل من أجل السلام الدائم، في تصريحات تماثل ما قاله ترامب في خطابه، إلا أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، بعد مشاجرة كلامية عنيفة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني في الأسابيع الأخيرة، ما أثار المزيد من الأسئلة حول العلاقات بين الطرفين.

خلفية التوترات بين ترامب وزيلينسكي

هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في التوتر بين ترامب وزيلينسكي، ففي الأسابيع الماضية، شهدت العلاقات بين الطرفين عدة خلافات وانتقادات متبادلة، لا سيما بعد اتصال ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأيضًا اللقاء الذي جمع وفدين روسيًا وأميركيًا في الرياض الشهر الماضي.

هل كانت الرسالة حقيقة أم مجرد تصريحات مبهمة؟

بينما يصر ترامب على تلقي رسالة من زيلينسكي تؤكد استعداد كييف للسلام مع موسكو، يبقى السؤال: هل كانت هناك رسالة فعلًا، أم أن تصريحات ترامب تم تحريفها أو فهمها بشكل خاطئ؟ وهل يمكن لهذا اللغط أن يؤثر على العلاقات المستقبلية بين واشنطن وكييف في ظل التوترات المتزايدة؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق