كتب .. مصطفى محمود

أعلن الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، مقتل خضر هاشم، القيادي في حزب الله اللبناني، إثر غارة جوية استهدفت منطقة قانا في جنوب لبنان.

وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن طائرة حربية تابعة له استهدفت هدفًا في قانا، مما أدى إلى مقتل هاشم، الذي كان يشغل منصب قائد القوات البحرية في وحدة الرضوان التابعة للحزب، متهمًا إياه بالضلوع في أنشطة ضد إسرائيل.

من هو خضر هاشم؟

وبحسب ما كشفته عنه وسائل إعلام إسرائيلية، فإن خضر هاشمانضم إلى حزب الله منذ عشرين عامًا، وتقلّد عدة مناصب قيادية داخل التنظيم، مشيرًا إلى أنه لعب دورًا محوريًا في نقل الأسلحة عبر البحر لصالح الحزب، كما كان مسؤولًا عن التخطيط لهجمات بحرية ضد إسرائيل حتى خلال فترات وقف إطلاق النار.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أن أنشطة هاشم تمثل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل ومواطنيها، مؤكدًا أنها تعد خرقًا واضحًا للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل.

كيف علق حزب الله؟

من جانبه اتهم النائب اللبناني حسن عز الدين، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، إسرائيل بالاستمرار في عدوانها وجرائمها، مشيرًا إلى أن "العدو استهدف سيارة مدنية"، ما أدى إلى مقتل خضر هاشم في بلدة رشكناناي جنوب لبنان، بعدما أوصل عائلته إلى المنزل.

وطالب النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني، بوضع حدّ لما وصفه بـالتمادي في استباحة السيادة الوطنية، ومتسائلًا إلى متى ستبقى الدولة متغاضية عن هذه الخروقات دون موقف واضح، رغم تعهدها بحماية مواطنيها والدفاع عن شعبها.