محمد السيد
تشهد مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة تدهورا أمنيا متزايدا بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها في يناير الماضي، مما تسبب في موجة نزوح جديدة للسكان العائدين بسبب انتشار الانفلات الأمني الذي تسببت فيه مجموعات مسلحة موالية للجيش.
وأفادت منصات إعلامية محلية أن العديد من الأسر التي عادت إلى المدينة بعد استقرار الأوضاع الأمني بدأت في المغادرة مجددا نتيجة لتزايد عمليات السرقة والاعتداءات المسلحة، والتي تنفذها مجموعات ترتدي زي الجيش السوداني وتقتحم الأحياء السكنية تحت تهديد السلاح.
وأشارت منصة أم القرى إحدى أكثر المنصات الإعلامية موثوقية ومصداقية إلى أن المسلحين ينفذون عمليات نهب واسعة النطاق، ويقومون باعتقال المدنيين عشوائيا فضلا عن تعرض العديد منهم لمضايقات ليلية مما زاد من حالة الخوف بين السكان.
وطالبت المنصة الجهات الأمنية بتدخل عاجل لإنهاء حالة الفوضى عبر إخلاء المنطقة من جميع المسلحين بمختلف تشكيلاتهم، وتعزيز انتشار قوات الشرطة داخل المدينة لضبط الأمن وحماية المدنيين.
كما دعت إلى وقف عمليات المداهمة العشوائية التي تتم دون إشراف قانوني للحيلولة دون تفاقم الأوضاع.
0 تعليق