نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير خارجية الجزائر: نؤكد رفضنا القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 09:27 مساءً
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، على رفض بلاده القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني واجه شتى التحديات وقدم من التضحيات ما لا يعد ولا يحصى ولا يوصف.
وزير خارجية الجزائر: الشعب الفلسطيني واجه شتى التحديات وقدم من التضحيات ما لا يعد ولا يحصى ولا يوصف
وقال الوزير عطاف خلال القمة العربية الطارئة المنعقد في القاهرة:" تلتئم القمةُ العربية الاستثنائية هذه وَسَطَ حالةٍ غير مسبوقة من التِّيهِ والتَّوَهَانْ على خلفيةِ التلاشي المُتسارع لأركان منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، وهي التي تشهد اليوم مظاهر الانطواء على الذات، والنزعة الأحادية، والاستخفاف بالقانون الدولي، وكذا فرض منطق القوة".
وأضاف:" في هذا السياق العام، وفي طريقه نحو فرض مشروعه الوطني، وإكسابه الشرعية والمشروعية، وحمل المجموعة الدولية لقول كلمة الحق بشأنه، واجه الشعب الفلسطيني شتى التحديات، وتحمل أكثر المعاناة شدة وقساوة، وقدم من التضحيات ما لا يعد ولا يحصى ولا يوصف.. غير أن ما يعتري سبيله اليوم هو الأخطر، والأخطر بكثير.. فالخطر اليوم هو خطرُ تبديدِ شعبٍ بعد محاولة إبادتِه..والخطر اليوم هو خطرُ تصديرِ شعبٍ بعد مصادرة أَرْضِهْ… والخطر اليوم هو خطرُ إجهاضِ مشروعٍ وطني بتجريده من حامليه".
وتابع قائلاً:" في جملةٍ مُعَبِّرةٍ واحدة، الخطر اليوم هو خطر إخراج شعب من التاريخ، وهو الشعب الفلسطيني، ومنع دولة من دخول الفضاء الجيوسياسي المعاصر، وهي الدولة الفلسطينية".
وزير خارجية الجزائر: نؤكد رفضنا القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
ومضى يقول:" من هذا المنظور، فإن الجزائر تضم صوتَها اليوم لأصوات أشقائها العرب لتُؤكد رفضَها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وَلِتُندد بالمحاولاتِ اليائسة لفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، ولتُدِين جميعَ المناورات الحثيثة لضم الضفة الغربية وانتزاعها من حُضْنِها الفلسطيني الأصيل".
وأكد الوزير عطاف أن:" الجزائر تؤكد على ضرورة إعلاء استقلالية القرار الفلسطيني واحترامه، لاسيما في وجه ما تجلّى مؤخراً من رغبةٍ جَامِحَة في تهميش الصوت الفلسطيني وتغييب دوره ضمن ترتيبات ما بعد العدوان على غزة. فهذه الترتيبات، يجب أن تُثَبِّتَ أُسُسَ قَضِيَّتِنَا، لا أن تُضْعِفَهَا، ويجب أن توضح المعالم، لا أن تَطْمِسَهَا، على درب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وقال:" نحن مطالبون اليوم بالالتفافِ حول أشقائنا الفلسطينيين فَهُمْ بحاجة إلى دعمنا لتثبيت وقف إطلاق النار، وَهُمْ بحاجة إلى دعمنا لإطلاق جهود إعادة الإعمار، وَهُمْ بحاجة إلى دعمنا لإذكاء شعلة الحل الدائم والعادل والنهائي، عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
0 تعليق