عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا مساء اليوم الأحد بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، مع حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالسياسات النقدية والملفات الاقتصادية المهمة، وفي مقدمتها التدفقات الدولارية ومستوى الاحتياطي الأجنبي.

مستوى مطمئن للاحتياطي النقدي واستقرار سوق العملة

صرّح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع ركّز على متابعة التدفقات الدولارية من مصادرها المختلفة، وتم التأكيد على أن الاحتياطيات من النقد الأجنبي متوافرة عند مستويات مطمئنة للغاية، ما يعزز استقرار الاقتصاد الكلي ويؤمن احتياجات الدولة من العملة الصعبة.

توفير السلع الأساسية ومستلزمات الإنتاج دون عوائق

أكد الحمصاني أن إتاحة الموارد الدولارية بشكل كافٍ انعكس بشكل إيجابي على السوق المحلية، إذ ساهم في توفير السلع الأساسية للمواطنين دون نقص، إلى جانب تأمين مستلزمات الإنتاج اللازمة لاستمرار عمل المصانع، ما يدعم حركة الإنتاج والاستثمار.

وشهد اللقاء أيضًا التأكيد على استمرار التنسيق الوثيق بين الحكومة والبنك المركزي، بهدف تعزيز الحصيلة الدولارية وضمان الحفاظ على سعر صرف مرن ومُوحّد للعملة الأجنبية، بما يسهم في استقرار الأسواق المالية ويعزز ثقة المستثمرين في المناخ الاقتصادي المصري.

إشادة بجهود البنك المركزي في دعم الاقتصاد

وفي ختام الاجتماع، توجه الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر لمحافظ البنك المركزي على الجهود الكبيرة المبذولة خلال الفترة الماضية، مشيدًا بالتعاون المستمر في تدبير الاحتياجات الدولارية، ما ساهم في تكوين مخزون آمن من السلع الأساسية والمنتجات البترولية، إلى جانب توفير مستلزمات الإنتاج، مما يدعم استقرار القطاعات الإنتاجية والخدمية في البلاد.