كتبت – هاجر هشام 

في ظل تصاعد التكهنات حول انفصال النجم جورج كلوني وأمل علم الدين، بدأت تطفو على السطح تفاصيل جديدة حول الخلافات التي عصفت بالعلاقة التي وصفت يوما بأنها الأكثر استقرارا في عالم المشاهير، حيث أشارت مصادر مقربة من الثنائي إلى طلاقهما وسط  أنباء عن تسوية مالية محتملة قد تصل قيمتها إلى 300 مليون دولار، في حال تحقق الطلاق بعد 11 عاما من الزواج.

سبب طلاق جورج كلوني وأمل علم الدين

في خبر أثار صدمة في الأوساط الفنية والاجتماعية، بدأت تتكشف أسباب الطلاق المحتمل بين النجم الهوليوودي جورج كلوني وزوجته المحامية الشهيرة أمل علم الدين، بعد سنوات من الزواج الذي كان يُعتبر من أبرز الثنائيات المثالية في العالم، ويبدو أن السنوات التي جمعت الثنائي، والتي كانت مليئة بالحب والانسجام، بدأت تتلاشى تدريجياً في ظل الانشغالات المهنية المتزايدة لكل منهما.

تشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي وراء التوترات بين الثنائي يعود إلى التباعد الجغرافي الذي فرضته طبيعة عملهما، ففي الوقت الحالي، ينشغل جورج كلوني بتصوير عمل مسرحي كبير في نيويورك، بينما تكرس أمل علم الدين، المعروفة بعملها المكثف في مجال حقوق الإنسان، وقتها بالكامل لمهامها المهنية في مجال المحاماة من بريطانيا. 

وقد أدى هذا الانفصال الجغرافي إلى خلق فجوة كبيرة بين الزوجين، خاصة مع غياب الظهور العلني المشترك لهما منذ فترة طويلة، وهو أمر غير معتاد بالنسبة للثنائي الذي كان يعرف بحضورهما الدائم معاً في العديد من المناسبات العامة والسجادة الحمراء.

ورغم تصاعد الأنباء حول انفصالهما، يرى الكثيرين أن إتمام الطلاق لن يكون بالأمر السهل، نظراً للتكلفة المالية الباهظة التي قد تترتب عليه، حيث تشير التقديرات إلى أن جورج كلوني قد يضطر لدفع تعويضات مالية تصل إلى 300 مليون دولار في حال تم الطلاق رسمياً، وهو ما يجعل البعض يتوقع استمرار الزواج، ولو بشكل صوري، بهدف تفادي هذه الخسائر المالية الفادحة.

توقعات ليلى عبد اللطيف 

على غرار طلاق أحمد العوضي وياسمين عبد العزيز، وفقا لتوقعات خبيرة الأبراج وعالمة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف في عام 2024، فإن شائعات طلاق نجم هوليوود جورج كلوني عن زوجته المحامية اللبنانية أمل علم الدين، تعيد إلى الأذهان توقعات ليلى عبد اللطيف 2025، التي أشارت في وقت سابق إلى حدث "مؤسف ولافت" سوف يطال المحامية الشهيرة.

هل تنتهي قصة الحب الشهيرة؟

تظل هذه التكهنات محط اهتمام واسع في الأوساط الإعلامية، في انتظار أي تصريح رسمي من الثنائي لتأكيد أو نفي هذه الأنباء، ويبقى السؤال المطروح: هل ستنتهي واحدة من أشهر قصص الحب في عالم المشاهير بطلاق باهظ التكلفة، أم أن الزواج سيستمر رغم التحديات؟