كتب: عبد الرحمن عطية
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما لا يقل عن 60 مليون دولار من التمويل المخصص لمشاريع الإسكان الميسور، مما تسبب في حالة من عدم اليقين لمئات المشاريع في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفقا لتقارير وكالة "أسوشيتد برس".
مشاريع الإسكان
تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من تجميد التمويل وتقليص الموظفين وإلغاء العقود التي نفذتها وزارة الإسكان والتنمية الحضرية من قبل إدارة ترامب، مما أدى إلى اضطراب كبير في قطاع الإسكان الميسور.
وكان من المقرر تخصيص هذه الأموال لمنظمات غير ربحية صغيرة تعمل على التنمية المجتمعية، حيث تستخدم كتمويل أولي لمشاريع الإسكان الميسور، مما يساعد في تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ ويجذب استثمارات إضافية من القطاعين العام والخاص.
ورغم أن الكونجرس اختار ثلاث منظمات غير ربحية لتوزيع المنح، ألغت وزارة الإسكان العقود مع اثنتين منها، مما أثار تساؤلات حول كيفية ومتى سيتم توزيع التمويل، تاركا العديد من المنظمات غير الربحية في حالة من الفوضى المالية.
وأشار جوناثان جرين، المدير التنفيذي لإحدى المنظمات غير الربحية في ميسيسيبي، إلى أن مشروعه السكني المكون من 36 وحدة في مدينة بيلوكسي أصبح مهددا بسبب هذا القرار.
وأوضح أن نحو 20 ألف دولار من أموال المنح، التي كان من المقرر استخدامها في مراجعة بيئية وتكاليف التراخيص، أصبحت الآن معلقة، مما أجبره على إعادة تقييم خططه.
يثير هذا القرار مخاوف بشأن مستقبل مشاريع الإسكان الميسور، حيث تعتمد العديد من المجتمعات ذات الدخل المنخفض على هذه الأموال لتمويل مشاريعها وتحقيق التنمية المستدامة.
0 تعليق