أكدت حركة حماس، عن استعدادهم للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على ضرورة الاستمرار في تنفيذ اتفاق غزة بكل مراحله الثلاث. 

حماس: نتمسك بتنفيذ اتفاق غزة وفقا للجدول الزمني المحدد

وذكرت الحركة أن:" تم إجراء في القاهرة مباحثات مع الوسطاء بشأن مسار تطبيق اتفاق غزة.. وأكدنا للوسطاء تمسكنا بتنفيذ اتفاق غزة وفقا للجدول الزمني المحدد". 

وقال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، السبت إن الحركة ترى مؤشرات إيجابية فيما يتعلق ببدء المرحلة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية والمؤشرات إيجابية نحو ذلك".

وأكد القيادي في حماس عن جاهزية الحرة لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني مطالبًا بتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار.

مباحثات سرية بين حماس وإدارة ترامب 

وقبل أسابيع التقى المبعوث الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بوهلر، مسؤولين من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة. حيث جرت المباحثات لاستطلاع المواقف حول صفقة لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأميركية.

وكشفت مصادر أخرى أن حماس أكدت للمبعوث الأميركي رغبتها في التوصل إلى صفقة شاملة لوقف الحرب، مع التشديد على ضرورة الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.

فيما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي قوله إن هدف اتصالات واشنطن وحماس الانتقال للمرحلة الثانية إذا تم الافراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس. مهتمة بالإفراج عن أسير حي وجثامين 4 يحملون الجنسية الأميركية، وأن إسرائيل غير متحمسة لاتصالات أميركا مع حماس، وإنها شككت في تحقيقها نتائج.

كما كشفت الصحيفة العبرية أيضًا أن المحادثات ركزت على إطلاق سراح (المحتجزين الأميركيين)، والذي يقع ضمن اختصاص بولر كمبعوث للمحتجزين. والتوصل إلى اتفاق أوسع للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين و إلى هدنة طويلة الأمد، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

وبعد تنفيذ المرحلة الأولى اتفاق غزة تم الافراج عن 33 أسيرا إسرائيليا مقابل إطلاق سراح نحو ألفي فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وكان من المقرر بدأ المرحلة الثانية من صفقة التبادل في 1 مارس إلا أنه لم يتم حتى الآن.