مصرع "طالب الثواب" في محافظة الغربية بمصر أثناء توزيعه التمر على الصائمين - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

كتبت – هاجر هشام : خاص بمصر

شهدت قرية بلكيم التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية، أمس الأحد 9 مارس 2025، 

مصرع "طالب الثواب" في محافظة الغربية بمصر، هذا الحادث المأساوي الذي أودى بحياة تلميذ في العقد الأول من عمره، ومقيد بالصف الثاني الابتدائي، وذلك بعد أن صدمته سيارة ألبان أثناء توزيعه التمور على الصائمين لحظة الإفطار، في مشهد أثار الحزن والأسى بين الأهالي.

تفاصيل مصرع "طالب الثواب" في محافظة الغربية بمصر

بعد مقتل شهيد الغلابة في مصر بمحافظة القليوبية في الليالي الأولى من شهر رمضان المبارك، لقي تلميذ في العقد الأول من عمره، ومقيد بالصف الثاني الابتدائي، مصرعه دهسا أسفل عجلات سيارة لبن، أثناء توزيعه التمور على الصائمين، بقرية بلكيم التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية

تلقت مديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة السنطة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوفاة طفل أسفل عجلات سيارة ألبان على الطريق المار بقرية بلكيم السنطة، وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، برفقة سيارة إسعاف، إلى مكان الحادث للمعاينة والتحقيق.

وتبين من التحريات الأولية أن الطفل الضحية، ويدعى "يوسف عبد الحميد"، وهو تلميذ بالصف الثاني الابتدائي ومقيم بعزبة حسام الخطيب التابعة للقرية، كان يقوم بتوزيع التمور على الصائمين على جانب الطريق، في مبادرة إنسانية اعتادها الأطفال في المنطقة خلال شهر رمضان المبارك، وفي لحظة غفلة، صدمته سيارة ألبان مسرعة، مما أدى إلى وفاته على الفور.

إجراءات أمنية وقانونية

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط سائق السيارة بعد محاولته الهروب من مكان الحادث، وتم التحفظ على السيارة المستخدمة في الواقعة، وتم نقل جثمان الطفل إلى مشرحة مستشفى السنطة المركزي تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بفتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.

كما تم تحرير محضر بالواقعة، وكلفت النيابة العامة المباحث الجنائية بإجراء التحريات اللازمة، تمهيدا لاستخراج تصريح الدفن وتسليم الجثمان إلى ذويه لتشييعه إلى مثواه الأخير.

أثار الحادث حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية بلكيم، الذين اعتبروا الطفل "يوسف" رمزا للبراءة والخير، خاصة وهو يؤدي عملا إنسانيا يعكس قيم التكافل والمحبة في الشهر الفضيل، وطالب الأهالي الجهات المعنية بتشديد الرقابة على الطرق الداخلية بالقرى، ووضع مطبات صناعية للحد من السرعة، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق