القاضي: المرأة ليست مسؤولة وحدها عن الطلاق.. ولا تتسرّعن في الخلع - أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القاضي: المرأة ليست مسؤولة وحدها عن الطلاق.. ولا تتسرّعن في الخلع - أطلس سبورت, اليوم الاثنين 3 مارس 2025 12:48 مساءً

أكد عضو مجلس الشورى سابقاً أمين عام مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الثقافية حمد القاضي، في محاضرة بعنوان «الطلاق: تسريح بإحسان وكيفية تجنب آثاره السلبية»، التي نظمتها ديوانية مركز «تعارفوا للإرشاد الأسري»، وتناول فيها أهم أسباب الطلاق، خطأ تحميل المرأة وحدها وقوع الطلاق، وخطأ تسرّع المرأة في الخلع دون أسباب تحتّمه، مع تجنب آثار الطلاق السلبية.

ونوّه القاضي في المحاضرة بعدة مضامين مهمة، كالتسامح، وحسن الخلق، وعدم الانفعال والغضب، وقبول الآخر، ومقومات الحياة الأسرية والعلاقات الاجتماعية، وأسس بناء البيت السعيد.

وأشار إلى وجوب حسن الخلق في حالات الطلاق كما في الزواج، لافتاً إلى أن الاختلاف سنة كونية من سنن الخالق جل وعلا، ويحب مراعاة ذلك.

وقال القاضي: «قرأت العديد من الإحصاءات التي أشارت إلى أن السبب الأول للطلاق يعود إلى رجل استغل رخصة الطلاق، كما نوّهت إلى أنه يوجد من الرجال مدمنون أو معتدون على المرأة، وهنا المرأة ليست مسؤولة عن الطلاق، كما توجد حالات طلاق يكون المتسبب فيها إهمال الرجل سواء بالسفر أو اللهث وراء الدنيا، وتوجد أيضاً سوء معاملة من بعض الرجال، وعدم اتصافهم بأدنى حد من الإنسانية».

وذكر أمثلة من حالات الطلاق التي فرحت فيها المرأة بسبب طلاقها، أكثر من حصولها على شهادتها الجامعية.

أخبار ذات صلة

 

وأفاد أنه توجد بعض الدراسات إلى تشير إلى أن المرأة أيضاً قد تكون سبباً في الطلاق؛ بسبب عدم التوافق بينها وبين زوجها، والحادث أن المرأة قد تُلام أيضاً إلى أنها هي السبب الأول في الطلاق.

وفي ردّه على مداخلات الحاضرين، أجاب القاضي على عدد من الاستفسارات والمداخلات، ونوّه إلى أن الرجل والمرأة على حد سواء ليسا كاملين، ولابد من التغاضي عن الزلات والهفوات، إذ لا يمكن أن يكون كل شيء على ما يرام، لافتاً إلى ضرورة اقتفاء أثر الصحابة والصالحين في ذلك مع زوجاتهم وأسرهم.

وأضاف: «العاقل ينظر إلى إيجابيات الطلاق وسلبياته قبل اتخاذ أي خطوة، والخيار الأخير في الحياة الأسرية هو الطلاق عندما يكون الحل مستحيلاً، لذا فإن المصالحة بين الزوجين مهمة، بدلاً من وصول الأسرة لحالة الانفجار أو الطلاق أو الخلع، كما يجب على المرأة ألا تجعل من الخلع مثله كمثل الطلاق، مع الابتعاد عن المحفزين والمحفزات عن الاتجاه نحو الخلع مع حدوث أول خلاف».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق