كتب .. مصطفى محمود
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، تعليق حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف، وذلك بعد قرار مماثل من واشنطن بتجميد مساعدات عسكرية مخصصة لأوكرانيا.
ووفقًا لصحيفة "بوليتيكو"، فإن حزمة المساعدات الأوروبية المعلقة كانت تُقدر بـ 20 مليار يورو، وكانت قد اقترحتها كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، إلا أن المجر عارضت القرار، مما أدى إلى تجميده.
وكشفت الصحيفة أن البند المتعلق بالإمدادات العسكرية الجديدة اختفى من مسودة الوثيقة الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي، والتي عُرضت على ممثلي الدول الأعضاء، فيما أفادت مصادر مطلعة أن بودابست استخدمت حق النقض ضد النسخة السابقة من الوثيقة خلال الاجتماع الأخير، مما أدى إلى إلغاء المساعدات المقترحة.
ويأتي القرار الأوروبي في أعقاب إعلان البيت الأبيض، مساء الاثنين، عن تجميد المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، والتي تم إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وصرح مسؤول أمريكي بأن قرار التجميد مؤقت، وأن كييف تسلّمت بالفعل جزءًا كبيرًا من المساعدات، في حين لم تستلم بعد الجزء المتبقي، الذي يضم أسلحة ومعدات عسكرية.
ويأتي هذا التغيير في السياسة الغربية تجاه أوكرانيا في وقت تسعى فيه الإدارة الأمريكية إلى وضع خطة قد تشمل تخفيف العقوبات على روسيا، وهي العقوبات التي فُرضت عليها منذ اندلاع الحرب مع أوكرانيا.
أخبار متعلقة :