نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تستعد لعودة القتال في غزة.. الجيش يتأهب والوسطاء يسابقون الزمن - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 10 مارس 2025 02:32 مساءً
أصدرت الحكومة الإسرائيلية تعليمات للجيش بالاستعداد لعودة فورية للقتال في قطاع غزة، في ظل تعثر المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. جاء ذلك وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، التي أكدت أن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، وافق على خطط عسكرية جديدة تمهد لجولة أكثر عنفًا من المواجهات السابقة.
تجهيزات عسكرية مكثفة تحضيرًا لهجوم واسع
خلال زيارته إلى قيادة المنطقة الجنوبية، أعطى إيال زامير أوامر لقائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان بإجراء تعديلات على الخطط العسكرية لضمان أن تكون العملية البرية المقبلة أكثر كفاءة من سابقاتها. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن الخطط الجديدة تشمل تكثيف الضربات الجوية وتوسيع نطاق العمليات البرية، إضافة إلى إعادة إخلاء شمالي قطاع غزة من السكان الفلسطينيين.
ووفقًا للتقارير، تسعى إسرائيل إلى حشد مئات الآلاف من جنود الاحتياط، مما يشير إلى نية واضحة لاستئناف الحرب بزخم عسكري أكبر، في حال فشلت المفاوضات مع حركة حماس.
إسرائيل تستخدم الحصار سلاحًا للضغط على غزة
إلى جانب التحضيرات العسكرية، تعمل الحكومة الإسرائيلية على تصعيد الضغوط الاقتصادية والإنسانية على سكان قطاع غزة. فقد أصدر وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، قرارًا بقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة، بينما أكدت مصادر إسرائيلية أن المرحلة المقبلة ستشهد قطع إمدادات المياه بشكل كامل عن شمال القطاع.
كما صرّح كبار الوزراء الإسرائيليين بأنه "لا ينبغي منح حماس هدايا مجانية"، في إشارة إلى ضرورة وقف أي خدمات إنسانية للقطاع ما لم تتقدم المفاوضات بشأن ملف الرهائن. هذه الإجراءات تأتي في وقت يعاني فيه أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في غزة من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار المستمر والقصف الإسرائيلي المتواصل.
مفاوضات متعثرة.. والوسطاء في سباق مع الزمن
رغم التحضيرات العسكرية، فإن إسرائيل لا تزال تمنح الوسطاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، فرصة أخيرة لإيجاد تسوية. ويواصل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تقديم مقترحات جديدة لإعادة المفاوضات إلى مسارها، إلا أن الفجوة لا تزال كبيرة بين مطالب الجانبين.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق غزة قد انتهت في الأول من مارس، بينما رفضت إسرائيل البدء في المرحلة الثانية، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية مقابل إطلاق سراح مزيد من الرهائن. وقد أدى ذلك إلى جمود في المفاوضات، حيث تصرّ حركة حماس على تنفيذ الاتفاق كما تم الاتفاق عليه سابقًا، بينما تحاول إسرائيل فرض شروط جديدة تتضمن استمرار العمليات العسكرية الجزئية داخل القطاع.
أخبار متعلقة :