وركزت الدراسة على البالغين الأصغر سنا ووجدت ارتباطا بين الإجهاد والسكتة الدماغية لدى المشاركات الإناث، ولكن ليس لدى الذكور. ومع ذلك، لا تثبت الدراسة أن الإجهاد يسبب السكتة الدماغية، بل تُظهر فقط وجود ارتباط بينهما.
وشملت الدراسة 426 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما ممن أصيبوا بسكتة دماغية إقفارية (ناتجة عن انسداد تدفق الدم إلى جزء من الدماغ) دون سبب معروف. وتمت مقارنتهم مع 426 شخصا من نفس العمر والجنس لم يصابوا بالسكتة الدماغية.
وأكمل المشاركون استبيانا حول مستويات الإجهاد خلال الشهر السابق تضمن 10 أسئلة. وتراوحت الدرجات من صفر إلى أربعة، حيث تعني أربعة "غالبا".
ووجد الباحثون أن متوسط درجات الإجهاد لدى المصابين بالسكتة الدماغية كان 13، مقارنة بـ 10 لدى غير المصابين. كما أن 46% من المصابين بالسكتة الدماغية كانوا يعانون من إجهاد متوسط أو مرتفع، مقارنة بـ 33% من غير المصابين.
وأضاف مارتينيز-ماياندر: "نحتاج إلى مزيد من البحث لفهم سبب زيادة خطر السكتة الدماغية لدى النساء اللواتي يشعرن بالإجهاد، ولكن ليس لدى الرجال. كما نحتاج إلى استكشاف سبب ارتفاع الخطر لدى النساء عند الإجهاد المتوسط مقارنة بالإجهاد المرتفع. فهم دور الإجهاد بشكل أفضل يمكن أن يساعدنا على تطوير طرق أكثر فعالية للوقاية من هذه السكتات".
نشرت الدراسة في 5 مارس 2025 في مجلة Neurology التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب.
المصدر: نيوز ميديكال
أخبار متعلقة :