شبكة أطلس سبورت

بعد مقتل 20 عنصرًا منها .. هذا ما نعرفه عن حركة الشباب الصومالية - شبكة أطلس سبورت

كتب .. مصطفى محمود

كشفت جهاز المخابرات الصومالي، اليوم الأحد، عن تنفيذ غارة جوية مركزة استهدفت مجموعة من عناصر حركة الشباب في بلدة عيل بعاد بإقليم شبيلى الوسطى، ما أسفر عن مقتل 20 مسلحًا، بينهم قيادي بارز، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.

ونفذت القوات الصومالية بالتعاون مع شركاء دوليين الضربة الجوية بدقة، حيث كانت المجموعة المستهدفة تخطط لتنفيذ هجمات على مواقع عسكرية في المنطقة، وأكدت المصادر أن العملية أدت إلى تصفية يوسف طغناس، الذي يعد ثاني أبرز قائد في التنظيم المتطرف بوسط البلاد، بعد يوسف عيسى كبكوتوكدي.

وشهدت المناطق الحدودية بين إقليمي شبيلى الوسطى وهيران تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام الأخيرة، حيث اندلعت معارك عنيفة بين الجيش الصومالي ومسلحي الحركة. وحاول عناصر التنظيم فرض سيطرتهم على بعض المناطق، إلا أنهم لم يتمكنوا من الاحتفاظ بها لفترة طويلة، واقتصرت سيطرتهم على مواقع مؤقتة.

وأكد الناطق باسم الجيش الصومالي، أبو بكر محمد، أن القوات المسلحة في حالة استعداد تام لصد أي هجمات جديدة قد تشنها حركة الشباب، مشيرًا إلى أن الجيش تمكن من إحباط محاولات متكررة للتنظيم للتقدم في إقليم هيران، ما يعكس تراجع نفوذ المسلحين في المنطقة.

ويشار إلى أن حركة الشباب تعتبر جماعة متشددة دينيًا نشأت في الصومال في أوائل عام 2004 كذراع عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية، وانفصلت عن الاتحاد بعد انهياره، وأصبحت قوة مستقلة تسعى لتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال.

كما أن حركة الشباب تتبنى الفكر السلفي الجهادي، وتعتبر من أبرز الجماعات المسلحة في المنطقة، تسعى إلى إقامة دولة إسلامية أصولية في الصومال، وتنفذ عمليات عسكرية ضد الحكومة الصومالية والبعثات الدولية، بما في ذلك بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.

أخبار متعلقة :