كتبت.. آلاء محمدي

تشهد مدينة 6 أكتوبر حالة من الاستنفار الأمني بعد وجود بلاغ بـ سرقة علا رشدي، حيث تواصل أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة جهودها المكثفة لتعقب خادمة متهمة بسرقة مبلغ 10 آلاف دولار من داخل شقة والدتها، وتأتي هذه الجهود في إطار حرص الأجهزة الأمنية على سرعة ضبط الجناة واستعادة المسروقات وتحقيق العدالة.

سرقة علا رشدي

بدأت القصة بتلقي مدير مباحث الجيزة بلاغاً يفيد بسرقة علا رشدي، نيابة عن والدتها، وهو يفيد بتعرض شقتها للسرقة، واتهام خادمتها بالوقوف وراء الحادث، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى موقع البلاغ، وبدأت في جمع الأدلة وإجراء التحريات اللازمة.

وكشفت التحقيقات الأولية أن والدة الفنانة اكتشفت اختفاء مبلغ 10 آلاف دولار من داخل شقتها، وأن أصابع الاتهام تشير إلى خادمتها التي كانت تعمل لديها، وبناءً على ذلك تم تشكيل فريق بحث متخصص، يضم ضباط مباحث الجيزة وقوات الأمن العام للتحقيق في الواقعة وضبط المتهمة.

ضبط المتهمة بسرقة علا رشدي

يعمل فريق البحث على قدم وساق لجمع التحريات والمعلومات، وتفريغ كاميرات المراقبة في محيط الشقة، لتحديد خط سير الخادمة وتتبعها، كما يتم إجراء تحريات موسعة حول المتهمة، للوقوف على خلفيتها وصلاتها المحتملة.

وباشرت نيابة الجيزة التحقيق في الواقعة، وكلفت بإجراء تحريات المباحث حول ملابسات الحادث، كما أمرت بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية المتهمة، والتحقق من صحة الاتهام من خلال تتبع خط سير الخادمة ومراجعة كاميرات المراقبة.

وتشير مصادر أمنية إلى أن التحقيقات تسير بخطى متسارعة، وأن هناك تقدماً ملحوظاً في تحديد هوية المتهمة ومكان تواجدها المحتمل، ومن المتوقع أن يتم ضبط المتهمة في وقت قريب، وتقديمها للعدالة.

قصة حب أحمد داوود وعلا رشدي

التقى علا رشدي وأحمد داوود للمرة الأولى في عام 2006  بمركز الإبداع الفني، كانت علا تدرس التمثيل والرقص، وأحمد كان يزور المركز، حسب تصريحات علا في لقاءات تلفزيونية، فإن أول ما لفت انتباهها في أحمد هو رائحة عطره الجميلة.

وأما أحمد فهو كان انطباعه الأول عن علا مختلفاُ تماماً في عرض راقص كانت علا تشارك فيه، لم يتعرف عليها أحمد بسبب مظهرها، وقال عن هذا اللقاء "كانت ترتدي بنطلون أسود وتي شيرت أبيض، وقلت في نفسي هل هذه رجل أم امرأة؟".

وتطورت العلاقة بين علا وأحمد إلى صداقة قوية، ثم إلى حب قوي، كانت رقصة السالسا التي قدماها سوياً في عرض "عنبر واحد" هي اللحظة التي أشعلت شرارة الحب بينهما.