شبكة أطلس سبورت

في يومها.. تحية لأروع امرأة - أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في يومها.. تحية لأروع امرأة - أطلس سبورت, اليوم الأحد 9 مارس 2025 11:22 مساءً

كانت مناسبة اليوم العالمي للمرأة موضوعاً شائكاً لنا كمجتمع وككتّاب وإعلاميين سعوديين لأنه لم يكن لدينا الكثير لنتحدث عنه، والحقيقة أن الحرج في موضوع المرأة لم يقتصر على هذا اليوم فقط بل كان قائماً في كل الأوقات، وخصوصاً عندما نذهب إلى الخارج في مناسبات ثقافية وإعلامية مختلفة ونقابل إعلاميين أو حقوقيين أو حتى أناساً عاديين يسألون عن أمور بديهية ومنطقية لكننا لا نملك الإجابات المقنعة عليها. أسئلة من نوع: لماذا لا تقود المرأة السيارة؟ لماذا لا تستطيع السفر وحدها؟ لماذا لا تُمكّن من العمل في قطاعات غير التعليم والصحة؟ لماذا لا تمارس الرياضة؟ لماذا لا تحضر مناسبات عامة؟ أسئلة من هذه الشاكلة كانت تحرجنا كثيراً، وتؤلمنا أكثر لأننا نعرف قدرات وإمكانات المرأة السعودية، ونعرف في قرارة أنفسنا أنها تعيش أوضاعاً غير طبيعية لا تليق بها، ولا تليق بنا كمجتمع يعيش في هذا الزمن.

ولمعرفة الفرق بين الأمس القريب واليوم تأملوا رمزية هذا الخبر المنشور بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس: «السعودية ريادة دولية في تمكين المرأة وتترأس لجنة وضع المرأة (CSW) في الأمم المتحدة لعام 2025م». هذا الخبر يختصر الطفرة العظيمة التي حدثت في تمكين المرأة السعودية في كل المجالات، المرأة التي أتاح لها هذا العهد إطلاق قدراتها وتأكيد حضورها المشرف ومشاركتها الفاعلة في كل حقل وكل موقع وكل تخصص بلا استثناء. المرأة التي أصبحت قيادية في كثير من المواقع، تتوهج عطاءً وابتكاراً وإبداعاً نفاخر به بين الأمم. ما من موقع اليوم إلا وهي حاضرة فيه، ليس حضوراً هامشياً أو رمزياً بل حضوراً فاعلاً ومؤثراً. وعلى سبيل المثال لا الحصر كنا مجموعة من الأصدقاء نتحدث في هذا الشأن قبل أيام لتبرز لنا معلومة مهمة هي أن عدد السفيرات السعوديات الآن من بين الأكثر عدداً وربما الأكثر على المستوى العربي، وكذلك المناصب العليا في الوزارات والهيئات الحكومية. لقد كسبت المرأة السعودية التحدي ورفعت رؤوسنا. الآن لم نعد نتحرّج عندما يسألنا الآخرون عن أحوال المرأة السعودية كما كنا في السابق، بل نتحداهم أن يصلوا في بلدانهم إلى ما وصلت إليه لدينا خلال هذا الزمن الوجيز.

أخبار ذات صلة

 

أخبار متعلقة :