محمد السيد
أعلنت وزارة الداخلية السورية يوم السبت، أنها تمكنت من إلقاء القبض على أحد القادة السابقين في مجموعات الدفاع الوطني، التابعة لنظام بشار الأسد والذي يواجه اتهامات بارتكاب مجازر بحق المدنيين في محافظة حمص.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن العملية تمت بعد رصد ومتابعة دقيقة، مشيرة إلى أن اعتقاله يأتي في إطار جهود ملاحقة فلول النظام السابق الذين تورطوا في انتهاكات جسيمة خلال الصراع السوري.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الأمنية في شمال سوريا، حيث لم تتوفر معلومات دقيقة بعد عن حجم الأضرار والخسائر الناتجة عن القصف والاشتباكات الأخيرة.
وفي هذا السياق، أصدرت وزارة الدفاع السورية بيانا شديد اللهجة أكدت فيه أن كل من يرفض تسليم سلاحه سيواجه ردا حاسما لا تهاون فيه، مشيرة إلى أن الدولة لن تسمح بعودة الفوضى أو بقاء أي مجموعات مسلحة خارجة عن القانون.
وأضاف البيان أن من يراهن على الفوضى لا يدرك أن عهد الاستبداد انتهى، وأن حزب البعث لن يعود إلى المشهد السياسي مرة أخرى مؤكدة أن طغيان النظام السابق دفن إلى الأبد تحت إرادة الشعب السوري.
أخبار متعلقة :