محمد السيد
أعربت وزارة الخارجية السعودية اليوم الجمعة، عن إدانتها الشديدة للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مؤكدة وقوف المملكة إلى جانب الحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار.
وجاء في البيان الرسمي للوزارة أن المملكة العربية السعودية تدين الجرائم التي تنفذها مجموعات مسلحة خارجة عن القانون داخل الجمهورية العربية السورية، والتي تستهدف القوات الأمنية.
كما أكدت دعمها للإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية لحفظ السلم الأهلي وضمان استقرار البلاد.
يأتي هذا الموقف عقب ليلة دامية شهدتها منطقة الساحل السوري حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن أحد أبرز قادة الجيش خلال حكم الرئيس بشار الأسد.
وأعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض معارك عنيفة غرب البلاد لاستعادة السيطرة على المناطق التي شهدت توترات أمنية.
من جهته، أكد مدير إدارة الأمن العام في سوريا سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن نتيجة هجمات نفذتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام السابق في مناطق جبلة وريفها.
ووصف الهجمات بأنها غادرة، مشددا على أن القوات الأمنية مستمرة في عملياتها للقضاء على تلك المجموعات وإعادة الاستقرار إلى المنطقة مع ضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة.
وفي سياق متصل أصدرت قيادة العمليات الأمنية بوزارة الداخلية السورية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بيانًا فجر الجمعة دعت فيه المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة التي تعمل وفق خطط مدروسة لحسم الموقف وحماية الأرواح.
كما أكدت قيادة العمليات التزامها الصارم بالإجراءات والقوانين المقررة لضمان عدم تعرض المدنيين لأي مخاطر خلال العمليات العسكرية.
وشددت على أن المرحلة الحالية تتطلب وعيا وانضباطا من الجميع محذرة من أي محاولات للخروج عن إطار القانون أو التصرفات الفردية غير المسؤولة.
أخبار متعلقة :