أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية الإماراتي، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى تجسد التزام القيادة الرشيدة بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري على الصعيد العالمي.
وأضاف، تعكس هذه الاتفاقية توجه الدولة نحو التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للاقتصاد الإماراتي.
الشراكة الاقتصادية بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تدفع التجارة لتجاوز 3.67 مليار درهم
أشار في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إلى أن الاتفاقية تفتح آفاقًا جديدة للنمو والازدهار أمام مجتمعي الأعمال في كلا البلدين، مما يعزز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم خلال 5-7 سنوات المقبلة، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
نوه إلى أن التجارة البينية غير النفطية مع جمهورية أفريقيا الوسطى تشهد نمواً مستمراً حيث وصلت إلى أكثر من 925 مليون درهم في 2024 مما يعكس سرعة النمو في حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وأوضح، أن نسبة تحرير البضائع وصلت إلى 98% قدمتها الإمارات إلى أفريقيا الوسطى و99.5% من أفريقيا الوسطى إلى الإمارات والذي من شأنه أن يتيح فرصة كبيرة للمصدرين الإماراتيين التوسع في السوق الأفريقي.
اتفاقية الشراكة الاقتصادية تتيح فرص استثمارية كبيرة بين البلدين
أكد الزيودي، أن الاتفاقية تتيح فرصًا استثمارية كبيرة بين البلدين، خاصة في القطاعات الخدمية مثل الاتصالات، والضيافة، والخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا المالية، وقطاعات الأعمال المختلفة.
وأوضح، تسهم في تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري في مجموعة واسعة من القطاعات والسلع الاستراتيجية، بما في ذلك الألومنيوم، والسيراميك، والبتروكيماويات، والحديد، والفضة، والذهب، بالإضافة إلى الأغذية والمنسوجات.
وأضاف، أن الاتفاقية تركز على تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية لاسيما الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين، بالإضافة إلى إطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية التكاملية خلال المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضاً.. 120 مصنعا تحت الإنشاء.. تضاعف عدد المصانع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
قال الوزير، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تعزز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية، وتسهم في تسريع نمو القطاعات ذات الأولوية، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم سلاسل التوريد.
تابع: تساهم في توسيع شبكة التجارة العالمية للإمارات، مما يفتح آفاقًا جديدة للتوسع في الأسواق الدولية، محققة بذلك المنفعة المتبادلة للطرفين.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
أخبار متعلقة :