هبطت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا" بأكثر من 8% هذا الأسبوع مما دفع القيمة السوقية للشركة إلى ما دون تريليون دولار وإلى أدنى مستوى لها منذ 7 نوفمبر أي بعد يومين من فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وخسر الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وأغنى رجل في العالم أكثر من 100 مليار دولار من صافي ثروته خلال تلك الفترة، على الرغم من أنه لا يزال أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 380 مليار دولار.
اقرأ أيضاً: "تسلا" تعلن استدعاء أكثر من 376 ألف سيارة بسبب مشكلات
وقال العديد من المستخدمين إن ميزة "التنقل في شوارع المدينة" التي تقدمها تسلا في الصين لم ترق إلى مستوى وعود ماسك بشأن تكنولوجيا القيادة الذاتية.
تقدم شركات تصنيع السيارات الكهربائية الأخرى في الصين بما في ذلك "بي واي دي" أنظمة القيادة الآلية جزئيًا مجانًا أو بتكلفة أقل بكثير.
وحصل ماسك إلى جانب فريقه في واشنطن على إمكانية الوصول غير المسبوقة إلى أنظمة الكمبيوتر الحكومية وبيانات دافعي الضرائب كما مكن ذلك الملياردير من قيادة عمليات طرد جماعي للعمال في الوكالات المكلفة بالإشراف على شركاته بما في ذلك شركة تسلا.
اقرأ أيضاً: دور «ماسك» في حكومة ترامب يأتي بنتائج عكسية على «تسلا»
وبحسب رابطة تجار السيارات الجديدة في كاليفورنيا، انخفضت مبيعات تسلا بنسبة 11.6% في الربع الرابع من عام 2024 في الولاية التي كانت أكبر سوق لتسلا محليًا.
ارتفعت أسهم تسلا بنحو 20% عن مستواها قبل فوز ترامب ويرجع معظم ما تبقى من الارتفاع إلى ارتفاع السهم بنسبة 15% في اليوم التالي للانتخابات.
وكان ماسك من أكبر الداعمين لجهود ترامب الرئاسية حيث ساهم بمبلغ 290 مليون دولار لمرشحي الحزب الجمهوري وقضاياه في عام 2024 وكان معظم هذا المبلغ موجهًا لإعادة ترامب إلى البيت الأبيض.
"تسلا" وماسك.. خسائر فادحة
انخفض السهم بنسبة 25% منذ بداية العام بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.5% فقط وانزلق السهم بأكثر من 35% عن إغلاقه القياسي في 16 ديسمبر.وخسر الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وأغنى رجل في العالم أكثر من 100 مليار دولار من صافي ثروته خلال تلك الفترة، على الرغم من أنه لا يزال أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بنحو 380 مليار دولار.
لماذا تراجعت أسهم "تسلا"؟
وجاءت أحدث انزلاق للأسعار في أعقاب تقرير من رويترز يوم الاثنين يفيد بأن التحديث الذي طال انتظاره من تسلا لأنظمة القيادة الآلية جزئيًا ترك أصحابها في حالة من خيبة الأمل.اقرأ أيضاً: "تسلا" تعلن استدعاء أكثر من 376 ألف سيارة بسبب مشكلات
وقال العديد من المستخدمين إن ميزة "التنقل في شوارع المدينة" التي تقدمها تسلا في الصين لم ترق إلى مستوى وعود ماسك بشأن تكنولوجيا القيادة الذاتية.
تقدم شركات تصنيع السيارات الكهربائية الأخرى في الصين بما في ذلك "بي واي دي" أنظمة القيادة الآلية جزئيًا مجانًا أو بتكلفة أقل بكثير.
قلق مساهمي "تسلا"
في ظل هذه الأحوال حدث قلق بين مساهمي تسلا مع قوة المنافسة في الصين وقلق من أداء الشركة وسط قضاء ماسك معظم وقته في واشنطن العاصمة حيث يتولى قيادة ما يسمى بإدارة كفاءة الحكومة التي أنشأها الرئيس ترامب.وحصل ماسك إلى جانب فريقه في واشنطن على إمكانية الوصول غير المسبوقة إلى أنظمة الكمبيوتر الحكومية وبيانات دافعي الضرائب كما مكن ذلك الملياردير من قيادة عمليات طرد جماعي للعمال في الوكالات المكلفة بالإشراف على شركاته بما في ذلك شركة تسلا.
اقرأ أيضاً: دور «ماسك» في حكومة ترامب يأتي بنتائج عكسية على «تسلا»
نشاط ماسك السياسي
أدى خطاب ماسك السياسي المتطرف ونشاطه إلى دفع المعارضين في مختلف الأسواق إلى تنظيم الاحتجاجات بما في ذلك في متاجر تسلا ومراكز الخدمة. وانخفض سهم تسلا في وقت سابق من هذا الشهر بسبب خطط ترامب المعلنة لفرض رسوم جمركية واسعة النطاق على البضائع من كندا والمكسيك والصين، والتي جاءت جنبًا إلى جنب مع انخفاض تسجيلات مركبات تيسلا في جميع أنحاء أوروبا في يناير وفبراير.أرباح "تسلا"
في الربع الرابع، أعلنت شركة تسلا عن أرباح ومبيعات أقل من تقديرات المحللين مع انخفاض إيرادات السيارات بنسبة 8% عن العام السابق وانخفاض الدخل التشغيلي بنسبة 23%.وبحسب رابطة تجار السيارات الجديدة في كاليفورنيا، انخفضت مبيعات تسلا بنسبة 11.6% في الربع الرابع من عام 2024 في الولاية التي كانت أكبر سوق لتسلا محليًا.
ارتفعت أسهم تسلا بنحو 20% عن مستواها قبل فوز ترامب ويرجع معظم ما تبقى من الارتفاع إلى ارتفاع السهم بنسبة 15% في اليوم التالي للانتخابات.
وكان ماسك من أكبر الداعمين لجهود ترامب الرئاسية حيث ساهم بمبلغ 290 مليون دولار لمرشحي الحزب الجمهوري وقضاياه في عام 2024 وكان معظم هذا المبلغ موجهًا لإعادة ترامب إلى البيت الأبيض.
0 تعليق