اختتمت البورصة المصرية جلسة اليوم الأربعاء الموافق 5 مارس الجاري، باستقرار رأس المال السوقي عند نفس مستوى الإغلاق السابق 2 تريليون و 279 مليار جنيه.

وشهد مؤشر البورصة الرئيسي EGX30، ارتفاع بنسبة 0.37%، مسجلا مستوى 30876 نقطة وهبط مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنحو 1.08%، ليغلق عند 8533 نقطة.

وهبط مؤشر البورصة الأوسع نطاقا EGX100، بحوالي 0.79% مسجلا 11840 نقطة ووصلت إجمالي قيم التداولات علي الأسهم 2.91 مليار جنيه، ووصل عدد الأسهم المتداولة إلى 215 سهما، ارتفع منها 40 سهما، وتراجع 126 سهما، فيما استقر 49 دون تغيير.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب، نحو البيع بصافي قيمة 382.9 مليون جنيه، و 215.45 مليون جنيه علي الترتيب، مقابل صافي شراء للمستثمرين العرب بقيمة 598.36 مليون جنيه.

من جانبه، وقع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، وشريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، بروتوكول تعاون داخل الحرم الجامعى فى مدينة بدر بمحافظة القاهرة، وذلك بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة؛ ولفتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والإقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية فى الإقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي؛ ويأتى ذلك فى إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم فى المنظومة الإقتصادية؛ بما يسهم فى تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم فى بناء مجتمع قوى وفاعل.

وقال أحمد الشيخ، إن الإستثمار الناجح يتطلب تكامل الجوانب الأكاديمية مع التطبيق العملي؛ لذلك فإن بروتوكول التعاون المُبرم يهدف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى طلاب الجامعة وتنمية قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات العلمية والعمليةاللازمة لهذا الغرض.

وأوضح أن رؤية البورصة ولا سيما خلال العامين الماضيين، ترتكز على تعزيز الوعي الإستثماري بين طلاب الجامعات المصرية فى مختلف المحافظات، مشيراً إلى أهمية تضمين مقررات دراسية متخصصة فى مبادئ وأساسيات الإستثمار ضمن مناهج الجامعات؛ بما يسهم فى تشكيل ثقافة مالية قوية للخريجين، وتمكينهم من إتخاذ قرارات مستنيرة فى مجالات الإدخار والإستثمار، إلى جانب تعزيز سلوك الإستهلاك الرشيد.

أضاف الشيخ، أن هذا التعاون يهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لإدارة الموارد المالية الشخصية وإتخاذ قرارات مالية سليمة، موضحاً أن البروتوكول بين البورصة المصرية والجامعة المصرية الروسية، من شأنه أن يعزز مفهوم ريادة الأعمال القائمة على المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، فضلًا عن دوره فى ترسيخ الثقافة المالية بين الطلاب.

وشدَّد الشيخ، على ضرورة تحرى المستثمرين لدقة إختيار شركات السمسرة، والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة نشاطها، مؤكدًا أن ذلك يمكن التحقق منه عبر الموقع الرسمى للبورصة المصرية.