حماس تتحدى إسرائيل: لا استعادة للرهائن إلا بصفقة تبادل أسرى - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تتحدى إسرائيل: لا استعادة للرهائن إلا بصفقة تبادل أسرى - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 3 مارس 2025 09:59 صباحاً

أكدت حركة حماس، الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على رهائنها إلا من خلال صفقة تبادل أسرى، في تحدٍّ واضح لمحاولات تل أبيب فرض شروطها بالقوة. وجاء هذا التصريح على لسان القيادي في الحركة محمود مرداوي، الذي وصف سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها "وهمية"، خصوصًا فيما يتعلق باستخدام "حرب التجويع" كورقة ضغط على غزة.

وتأتي هذه التصريحات بعد رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بسبب ما اعتبرته "محاولات إسرائيلية للتنصل من الاتفاق المبرم"، وسط تصاعد التوتر بين الطرفين وازدياد الضغوط الدولية على تل أبيب لوقف حصارها المشدد على القطاع.

حماس: لا تنازلات مجانية.. وعلى إسرائيل الالتزام بالاتفاق

في بيان رسمي، شدد مرداوي على أن إسرائيل لن تحقق أي من أهدافها عبر سياسة فرض الحصار والتجويع على سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن الرهائن الإسرائيليين لن يعودوا إلا عبر صفقة تبادل أسرى عادلة، تتضمن إطلاق سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

كما طالب القيادي في حماس الوسطاء الدوليين بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقات السابقة، مشيرًا إلى أن القاهرة أبلغت الحركة أكثر من مرة رفضها لأي مخطط يهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى التقارير التي تفيد بأن بعض الدوائر الإسرائيلية تسعى لإجبار سكان القطاع على النزوح إلى سيناء، وهو ما تعتبره مصر تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
 

إسرائيل توقف دخول المساعدات إلى غزة وتلوح بعواقب أخرى

بالتزامن مع رفض حماس للعرض الإسرائيلي، أعلنت حكومة الاحتلال، صباح الأحد، وقف دخول جميع المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية إلى غزة، كردّ مباشر على موقف الحركة من ملف الأسرى.

وفي بيان رسمي، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن نتنياهو قرر منع دخول أي مساعدات أو بضائع إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك برفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لاستمرار المفاوضات.

وأضاف البيان أن إسرائيل لن تسمح بأي وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح جميع الرهائن، مهددًا بفرض "عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفض المقترحات الإسرائيلية.

هل تعود العمليات العسكرية إلى غزة بعد انهيار مفاوضات التهدئة؟

تصاعدت المخاوف من احتمال تجدد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحماس بعد انهيار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد التهدئة وفقًا لشروطها، بينما تصر حماس على تنفيذ جميع المراحل كما تم الاتفاق عليها مسبقًا.

وتشير التقارير إلى أن نتنياهو يتعرض لضغوط داخلية هائلة من اليمين المتطرف في حكومته، الذي يطالب بشن حملة عسكرية واسعة ضد غزة، بهدف تحقيق مكاسب سياسية داخلية، خاصة مع التراجع الحاد في شعبيته خلال الأشهر الأخيرة.

حماس ترفض الانصياع للضغوط وتؤكد: المقاومة مستعدة لكل السيناريوهات

على الرغم من التهديدات الإسرائيلية، تؤكد حركة حماس أنها لن ترضخ للضغوط أو الابتزاز الإسرائيلي، مشددة على أن كل محاولات فرض أمر واقع جديد في غزة ستبوء بالفشل.

وصرح مسؤولون في الحركة أن المقاومة الفلسطينية مستعدة للتعامل مع جميع السيناريوهات، بما في ذلك استئناف المواجهة المسلحة إذا لزم الأمر، مؤكدين أن وقف المساعدات عن غزة لن يغير من موقف الحركة، بل سيزيد من تماسكها وإصرارها على فرض معادلتها الخاصة في أي صفقة تبادل قادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق