هجوم مسلح يستهدف مصلين في بلدة حيالين بريف حماة.. مقتل وإصابة 10 أشخاص - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هجوم مسلح يستهدف مصلين في بلدة حيالين بريف حماة.. مقتل وإصابة 10 أشخاص - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 3 مارس 2025 09:59 صباحاً

في جريمة مروعة هزت بلدة حيالين في ريف حماة، لقي أربعة مواطنين مصرعهم، وأصيب ستة آخرون، جراء هجوم مسلح استهدف المصلين بعد صلاة التراويح. ووفقًا لشهود عيان، قام مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق وابل من الرصاص على المصلين قبل أن يلوذوا بالفرار، في حادثة تعكس تصاعد عمليات التصفية والاغتيالات في مناطق مختلفة من سوريا.

تعزيزات أمنية وانتشار مكثف بحثًا عن المنفذين

عقب الهجوم، استقدمت القوات الأمنية تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، ونشرت وحداتها في محيط البلدة لمحاولة تعقب المهاجمين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، فيما تتجه أصابع الاتهام نحو جهات مسلحة مجهولة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار الفوضى الأمنية.
 

تصاعد عمليات الاغتيال والانتقام في سوريا.. أكثر من 300 ضحية منذ بداية العام

لا يعتبر هجوم حيالين حادثًا معزولًا، بل يأتي في سياق موجة متصاعدة من عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التي تشهدها سوريا. حيث تشير الإحصائيات إلى أن عدد ضحايا هذه السلوكيات الانتقامية بلغ حتى الآن 312 شخصًا، بينهم 310 رجال، وسيدة واحدة، وطفل.

ووفقًا للتوزيع الجغرافي، فإن عمليات التصفية امتدت إلى مختلف المحافظات السورية، حيث سجلت الإحصاءات التالية:

حماة: 30 ضحية (جميعهم رجال).

درعا: 4 ضحايا (جميعهم رجال).

ريف دمشق: 15 ضحية (جميعهم رجال).

حمص: 23 ضحية (جميعهم رجال).

اللاذقية: 13 ضحية (جميعهم رجال).

دمشق: 4 ضحايا (جميعهم رجال).

حلب: 9 ضحايا (جميعهم رجال).

طرطوس: 6 ضحايا (5 رجال وسيدة واحدة).

إدلب: 8 ضحايا (7 رجال وطفل واحد).

السويداء: 2 ضحايا (جميعهم رجال).

من يقف وراء موجة الاغتيالات في سوريا؟

على الرغم من أن الجهات الأمنية السورية لم تكشف حتى الآن عن الجهة المسؤولة عن الهجوم في حيالين، إلا أن عدة سيناريوهات قد تفسر تصاعد عمليات التصفية الجسدية في سوريا، من بينها:

تصفية حسابات داخلية بين الفصائل المسلحة التي لا تزال تنشط في بعض المناطق السورية.

عمليات انتقامية مرتبطة بالنزاعات القبلية والعشائرية، خصوصًا في المناطق التي تشهد فراغًا أمنيًا.

محاولات لضرب الاستقرار عبر خلايا نائمة تتبع لتنظيمات متشددة أو جهات خارجية تسعى إلى زعزعة الأوضاع الأمنية.

اغتيالات سياسية موجهة ضد شخصيات معينة، سواء كانت محسوبة على النظام أو المعارضة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق