قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي إن ظاهرة التنمر موجودة منذ سنوات عديد لكنها زدات مع السوشيال ميديا ومع الانحدار الثقافى الموجود .. فالمجتمع به ما يسمى بالازدواجية الدينية حيث الاهتمام بالشكل فقط ولا نهتم بالمضمون .. اين القيم .. قيمة الإنسان نفسه قلت ..السلوكيات كلها بعيدة عن الدين هذا كله انهيار قيمي .. الغياب الاجتماعي.. العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وداخل المجتمع بين الأفراد -- كنا نقول الكبير لابد أن يكون رحيماً بالصغير .. والصغير يحترم الكبير .. كل هذا لم يصبح موجوداً.

وأضاف في حديثه للجمهورية أون لاين: الأطفال الأن يقلدون السوشيال ميديا .. من  يسلك سلوكاً معينا خاطئا على السوشيال ميديا لابد ان يحاكم لان تصرفاته كثير من الاشخاص يقلدونها ، وعندما يحاكم سيتعلم الأدب وغيره سيرتدع وتقل هذه التصرفات والسلوكيات المعيبة التي نعتبرها للضحك والكوميديا.
لابد ايضاً أن يقوم الإعلام بدوره خاصة  المسلسلات لان الناس يعتبرونها منهجية ويتعلمون منها لان الكثيرين ليس لديهم المنهجية الثقافية والتوعوية التي تكون مرجعيتهم الفعلية و الشباب الصغير مرجعيتة السوشيال ميديا في غياب التربية من الأب والأم لذا فالقادم أسوأ بكثير.
فالمشكلة ان المدرسة تعلم وتجازى والسوشيال میدیا تؤثر بشکل آخر وأولياء الأمور يعترضون، لذا مطلوب عدم التدخل في مثل هذه الأمور.
أما ضحية التنمر فاما انه سيدخل فى اكتئاب او سيتنمر على غيره وينتقم من المجتمع وتحدث كراهية للمجتمع ويقل الولاء والانتماء للمجتمع.

وقال فرويز إن حل هذه الظاهرة هو الوعى ثم الوعي على كل وزارة ان تلعب دورها في رفع الثقافة  ووعى الشباب لكن بصورة متكاملة بحيث يتم من خلال متخصص عمل تخطيطا ممنهج لكذا اتجاه في بعد واحد لاصلاح هذه الجزئية  تضم وزارة التعليم والتعليم العالي والثقافة والشباب والرياضة والأزهر الشريف والكنائس.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل