نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التوتر النفسي.. سم خفي ينهك صحتك ويفسد جمال بشرتك - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأحد 9 مارس 2025 11:13 مساءً
وكشف تقرير حديث نشره موقع "برايت سايد" عن قائمة تضم ستة أضرار جسدية خطيرة قد لا يدركها الكثيرون، ناتجة عن التوتر المزمن والضغط النفسي المستمر، مما يستدعي ضرورة تجنب هذه الحالات للحفاظ على صحة الجسم والعقل.
مشاكل جلدية وتفاقم حب الشباب
أولى الأضرار التي يتسبب بها التوتر تظهر على البشرة، حيث يؤدي ارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم إلى زيادة إفراز الدهون في الجلد، مما يفاقم مشكلة حب الشباب. كما يضعف التوتر جهاز المناعة، ما يجعل البشرة أكثر عرضة للبكتيريا والالتهابات الجلدية، وهو ما يؤثر سلبًا على نضارتها وصحتها.
بقع جلدية غامضة ومثيرة للحكة
يؤدي الضغط النفسي إلى تحفيز الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي، ما ينتج عنه ظهور بقع حمراء على الجلد دون سبب واضح، وهي استجابة جسدية مرتبطة باضطرابات القلق المزمنة.
ضعف المناعة وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض
التوتر المستمر يُضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والعدوى الفيروسية. كما يرتبط القلق المزمن بعادات غير صحية مثل قلة النوم وسوء التغذية، ما يؤدي إلى تراجع قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
الصداع المزمن الناتج عن الإجهاد
الضغط النفسي الشديد يسبب صداعًا مستمرًا يُعرف باسم "صداع التوتر"، حيث يشعر الشخص بضغط مستمر في الرأس دون سبب عضوي واضح، ما يزيد من الشعور بالإجهاد والتعب العام.
تقلب مستويات الطاقة والإجهاد البدني
يؤدي التوتر إلى اضطراب مستويات السكر في الدم، ما يسبب تقلبات حادة في طاقة الجسم، حيث يشعر الشخص أحيانًا بالنشاط المفرط، ثم يعاني من التعب المفاجئ دون سبب واضح.
اضطرابات النوم وصعوبة الاسترخاء
يعد الأرق من أبرز المشكلات المرتبطة بالتوتر، حيث يجد الكثيرون صعوبة في النوم بسبب التفكير المستمر والقلق المفرط، ما يؤدي إلى اضطراب أنماط النوم والتأثير على جودة الراحة.
ودعا التقرير إلى ضرورة اتباع استراتيجيات فعالة للتخفيف من التوتر، مثل ممارسة التمارين الرياضية، والتنفس العميق، واتباع أنظمة غذائية متوازنة، إضافة إلى تخصيص وقت للراحة والاسترخاء، للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق