يقدم المصري محمد صلاح موسمًا استثنائيًا مع فريقه ليفربول الأول لكرة القدم في مختلف المسابقات المحلية والقارية، إلا أنه لا يملك التاريخ الكبير أمام عملاق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، قبل المواجهة المرتقبة بين الطرفين، الأربعاء، ضمن ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، على ملعب حديقة الأمراء.
وعلى الرغم من أنه سجل أمام معظم منافسي ليفربول خلال مسابقة دوري الأبطال الأوروبي تاريخيًا، لكن عانى صلاح بوضوح أمام باريس سان جيرمان في مواجهتين سابقتين، بالبطولة القارية الكبيرة خلال نسخة موسم 2018ـ2019.
ولعب صلاح أمام سان جيرمان في مباراتين سابقتين، ضمن مرحلة المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ تفوق ليفربول أولًا في اللقاء الأول 3ـ2، على ملعب الأنفيلد رود، 18 سبتمبر 2018.
وشارك صلاح لمدة 85 دقيقة في تلك المباراة، إلا أنه لم يسجل أو يصنع أي هدف، ليتكفل الثنائي ستوريدج وميلنر بتسجيل الهدفين الأول والثاني لفريق ليفربول، قبل أن يخطف البرازيلي روبرتو فيرمينو، مهاجم الأهلي حاليًا، هدف الفوز للريدز في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
وعاد ليفربول ليخسر أمام سان جيرمان في فرنسا 2ـ1، ضمن مرحلة المجموعات في النسخة ذاتها، وفشل صلاح أيضًا في التسجيل أو الصناعة طوال التسعين دقيقة، ليخسر الفريق الإنجليزي بفضل هدفي الإسباني برنات والبرازيلي نيمار، فيما سجل ميلنر هدف الضيوف الوحيد في تلك المواجهة.
ويسعى صلاح لمحو أرقامه السلبية أمام باريس سان جيرمان في مواجهة الليلة المرتقبة بثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، خاصة أن الفرعون المصري يعيش فترة ذهبية مع فريقه هذا الموسم.
ويعد صلاح أحد المرشحين الكبار لنيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، حسبما ذكرته وسائل الإعلام الإنجليزية والعالمية، إذ سجل 30 هدفًا، وصنع 22، في 39 مباراة بقميص ليفربول، موسم 2024ـ2025 حتى الآن.
وتمكن المهاجم المصري من تسجيل ثلاثة أهداف، وصناعة أربعة في سبع مواجهات هذا الموسم بمسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما تصدر فريقه ليفربول ترتيب مرحلة الدور الأول بحصده 21 نقطة من سبع انتصارات، وخسارة واحدة.
وعلى مستوى المواجهات التاريخية بين ليفربول وباريس سان جيرمان، التقى الفريقان أربع مرات من قبل في المسابقات الأوروبية، تبادل خلالها الطرفان السيطرة بانتصارين لكل منهما، إلا أن سان جيرمان له اليد العليا في المواجهات الإقصائية، حين تمكن من إيقاف ليفربول في نصف نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1997، بعد الفوز عليه ذهابًا في باريس 3ـ0، والخسارة في إنجلترا بهدفين دون رد، ليتأهل إلى النهائي القاري حينها بنتيجة مجموع المباراتين.