في تصريحاته الأخيرة، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديرًا كبيرًا للجيش الإسرائيلي والسلك الدبلوماسي، مشيدًا بقدرة الجيش على التصدي لأعداء إسرائيل في وقت حساس ومعقد. 

كما أكد نتنياهو على أن العمل المشترك بين مختلف الهيئات العسكرية كان عاملًا رئيسيًا في تعزيز أمن البلاد.

الجيش والسلك الدبلوماسي في مواجهة التحديات

أشار نتنياهو إلى أن الجيش الإسرائيلي والسلك الدبلوماسي يعملان على أعلى مستوى من التنسيق، قائلًا: "الجيش والسلك الدبلوماسي يقومان بعمل رائع، ونحن نشهد نتائج ملموسة على الأرض." 

وأضاف نتنياهو أن التعاون بين رئيس الأركان الحالي هرتسي هليفي، ورئيس الأركان القادم إيال زامير، كان له دور كبير في تحقيق النجاح في مواجهة التهديدات المستمرة. 

وتابع: "لقد عملنا مع إيال زامير على مدار أكثر من عقد، وقد حان الوقت لكي يتولى قيادة الجيش في هذا الظرف الحساس."

تعزيز القوة العسكرية في مواجهة الأعداء

من ناحية أخرى، أكد نتنياهو أن إسرائيل تمتلك اليوم قوة عسكرية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي قادر على مواجهة القتلة والمجموعات الإرهابية في الداخل والخارج." 

وأوضح نتنياهو أن إسرائيل تتصدى الآن لتهديدات متعددة على عدة جبهات، قائلاً: "نحارب على 7 جبهات، ونتائج المعارك ستكون لها أهمية كبرى على الأجيال المقبلة."

كما لفت إلى أهمية تقوية الصناعات العسكرية المحلية، حيث أكد: "نرفع من وتيرة الصناعات العسكرية المحلية، ما سيخفف الضغط علينا في الحصول على السلاح من الخارج."

وهذا يشير إلى اتجاه إسرائيل نحو تعزيز استقلالها العسكري وزيادة قدرتها على الرد في حالة الطوارئ.

إعادة السيطرة على مصيرنا

نتنياهو أكد أيضًا أن إسرائيل استعادت سيطرتها الكاملة على مصيرها، قائلاً: "أعدنا السيطرة على مقدرات مصيرنا، وأعداؤنا لم يعد بإمكانهم مهاجمتنا."

كما أكد أن الشعب الإسرائيلي قادر على التعامل مع أي تهديد يواجهه، مشيرًا إلى أن "نحن في بلدنا ونواجه القتلة وسنعيد المختطفين إلى الوطن."

تحقيق النصر المطلق

وفي تصريح آخر، شدد نتنياهو على عزمه في تحقيق النصر النهائي، قائلاً: "نحن مصممون على إحراز الحسم وتحقيق النصر المطلق." 

وأضاف أن العمليات العسكرية الحالية تستهدف الحفاظ على أمن إسرائيل وتعزيز قوتها أمام أي تهديدات مستقبلية.

كما شكر نتنياهو رئيس الأركان هرتسي هليفي على دوره الكبير في تجنيد القوات للنهوض بالجيش الإسرائيلي بعد الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، قائلًا: "لقد قام هرتسي هليفي بعمل جيد في مواجهة العدو خلال مدة طويلة."

ختامًا: هل ستكون هذه التصريحات بداية مرحلة جديدة لإسرائيل؟

بينما تبدو إسرائيل أكثر قوة وعزمًا على مواجهة التحديات التي تواجهها، تطرح هذه التصريحات تساؤلات حول ما إذا كانت ستتمكن من الحفاظ على هذه القوة وسط التقلبات السياسية والإقليمية الراهنة وهل ستظل إسرائيل قادرة على الوفاء بوعودها في تعزيز أمنها وحماية مصالحها في المستقبل؟