جددت خسارة فريق الهلال الأول لكرة القدم أمام باختاكور الأوزبكي 0-1، الثلاثاء في طشقند ضمن ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ذكريات سيئة عاشتها جماهيره أمام الدحيل القطري، وتأمل عدم تكرارها خلال مواجهة الإياب على ملعب المملكة أرينا الثلاثاء المقبل.
وودع الفريق الهلالي البطولة الآسيوية من دور الـ16 عام 2013، عندما خسر وسط جماهيره أمام الدحيل القطري «لخويا سابقًا» بهدف نظيف، قبل أن يتعادل معه إيابًا 2-2 في الدوحة.
ومر الأزرق بسيناريو مشابه عام 2016، حين تعادل سلبًا مع لوكوموتيف الأوزبكي ذهابًا في الرياض، ومني بالخسارة 1-2 إيابًا ليودع البطولة.
والتعثر ذهابًا سواء بالخسارة أو التعادل في ثمن النهائي حدث في مرة ثالثة، لكنه نجح في تجاوزه، وكان ذلك ضمن نسخة 2015، وتحديدًا امام بيرسبوليس الإيراني، إذ عوض خسارته 0-1 بانتصار كبير 3-0 إيابًا في لقاء الإياب الذي احتضنته الرياض العاصمة السعودية.
وفي المجمل، تمكن الفريق الهلالي من اجتياز عقبة الدور ثمن نهائي في 9 نسخ سابقة سواء بنظام المباراة الواحدة أو المباراتين، بينما ودع أربع مرات في حقبة دوري أبطال آسيا منذ انطلاقتها عام 2003.
أما على صعيد مشاركاته في هذا الدور بنظام مباراتي الذهاب والإياب، فقد نجح في خطف بطاقة التأهل 7 مرات من أصل 9 آخرها الموسم الماضي، وكان على حساب سباهان الإيراني بعد فوزه عليه 3-1 ذهابًا في أصفان و3-0 إيابًا في الرياض.