تعرض فريقا الهلال ومانشستر سيتي لهزائم ليلة 23 نوفمبر من العام الماضي كانتا بمثابة نقطة تحول في مساريهما هذا الموسم، إذ تراجعت نتائجهما بشكل ملحوظ بعد تلك الليلة، ليسجل الفريقان سلسلة من النتائج السلبية المفاجئة قبل خوضهما منافسات كأس العالم للأندية في يونيو المقبل.
ولم يكن الهلال قد خسر أي مباراة منذ بداية الموسم، إذ تلقى أول هزيمة له أمام الخليج بنتيجة 3-2 في مباراة كانت بداية مرحلة التعثرات.
وتكبد الفريق الأزرق ست هزائم في جميع المسابقات منذ تلك الليلة، إذ خسر بعد ذلك أمام القادسية والأهلي والاتحاد في الدوري، كما ودع كأس الملك أمام الأخير بركلات الترجيح، ثم تلقى خسارة أخرى في دوري أبطال آسيا أمام باختاكور.
وبدأ مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في المواسم الأربعة الماضية، سلسلة هزائمه قبل تلك الليلة، لكنه سقط برباعية أمام توتنهام في نفس اليوم، إذ تلقى 10 هزائم بكافة المسابقات منذ ذلك الحين، كان آخرها أمام ليفربول في الدوري، وهي خسارة جاءت بعد يوم واحد فقط من هزيمة الهلال أمام الاتحاد في الدوري.
وقبل ليلة 23 نوفمبر، لم يكن فريق المدرب البرتغالي جورجي جيسوس قد تلقى أي هزيمة، بينما كان فريق بيب غوارديولا قد خسر أربع مباريات.
ويحتل الهلال المركز الثاني في ترتيب دوري روشن السعودي برصيد 51 نقطة خلف الاتحاد المتصدر برصيد 57 نقطة، أما مانشستر سيتي فيحتل المركز الرابع في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 47 نقطة بفارق 20 نقطة عن ليفربول المتصدر.
ويستعد الفريقان للمشاركة في كأس العالم للأندية خلال شهر يونيو المقبل إذ تقام البطولة في أميركا بنظامها الموسع بمشاركة 32 فريقاً للمرة الأولى.
0 تعليق