أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا، أن المساعدات والخدمات الأساسية غير قابلة للتفاوض ويجب ألا تستخدم كأسلحة حرب، محذرًا من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد قيام السلطات الإسرائيلية بوقف المساعدات الإغاثية عن القطاع لليوم الثالث على التوالي. 

الأونروا: غالبية سكان غزة يعتمدون على المساعدات من أجل بقائهم على قيد الحياة

وقال المسؤول الأممي أن:" الغالبية العظمى من سكان غزة يعتمدون على المساعدات من أجل بقائهم على قيد الحياة". 

وأكد المفوض العام لأونروا أن:"  قرار وقف المساعدات لغزة يهدد أرواح المدنيين الذين أنهكتهم 16 شهرا من القتال". 

ولليوم الثالث على التوالي، تغلق إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري، والذي يدخل عن طريقه الطعام والشراب، والأدوية والمساعدات القادمة من مختلف الدول العربية والعالم، لتسليمها إلى المؤسسات المحلية والدولية لتوزيعها على السكان.

ويعبر من خلال المعبر الوقود والسلع، ويخضع معبر كرم أبو سالم لسيطرة السلطات الإسرائيلية، ويسيّر بالتنسيق مع مصر، وتشرف على الحركة التجارية عبره "اللجنة الرئاسية لإدخال البضائع" التابعة للسلطة الفلسطينية.

كما يستخدم هذا المعبر أحيانا لعبور المساعدات الخارجية، ويمر منه بعض الفلسطينيين وذلك في حالة صعوبة استعمال معبري رفح وبيت حانون الواقع شمال غزة 

ويوم الأحد، أعلنت إسرائيل عن وقف كامل لإدخال البضائع والإمدادات الإنسانية كافة إلى غزة وإغلاق المعابر الواصلة إلى القطاع.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من استمرار السلطات الإسرائيلية من غلق معبر كرم أبو سالم الذي شريان حياة القطاع والمنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المدينة الفلسطينية، مشددة أن مثل هذه الإجراءات هي انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. 

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم يعمق أزمة المجاعة مع شح الإمدادات

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن:" استمرار استخدام التجويع أداة حرب انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني"، مشيرًا إلى أن منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية يعرض آلاف المرضى والجرحى لخطر الموت. 

وأكد أن:" استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم يعمق أزمة المجاعة مع شح الإمدادات". 

وشدد أيضًا على أن:" استمرار إغلاق المعبر يعني تعطيل انتشال جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض".