وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، بتقديم الرعاية الطبية المتكاملة لمصابي حادث التصادم الذي وقع بين قطار وسيارة "ميني باص" على خط القنطرة شرق/بئر العبد، بين محطتي القنطرة شرق وجلبانة بمحافظة الإسماعيلية. جاءت هذه التوجيهات في إطار حرص الحكومة على سرعة التعامل مع تداعيات الحادث وضمان توفير الخدمات الصحية اللازمة لإنقاذ المصابين ومتابعة حالاتهم حتى التعافي الكامل.
100 ألف جنيه تعويض لكل حالة وفاة في حادث القنطرة شرق
في سياق متصل، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بسرعة صرف تعويض مالي قدره 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في الحادث، في إطار الدعم الحكومي للأسر المتضررة. كما أكدت الوزيرة أن هذه التعويضات تأتي في إطار الالتزام بتخفيف الأعباء عن أسر الضحايا، مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازم لهم خلال هذه الفترة الصعبة.
تدخلات إغاثية عاجلة لدعم المصابين وأسر الضحايا
على جانب آخر، أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي توجيهاتها لرئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق الفوري مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية وفريق الإغاثة التابع للهلال الأحمر المصري. يأتي ذلك لتقديم التدخلات الإغاثية العاجلة للمصابين، سواء من خلال الدعم المادي أو توفير المستلزمات الطبية الضرورية، إلى جانب تقديم المساعدات الفورية لأسر المتوفين لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
استجابة حكومية سريعة ومتابعة ميدانية للحادث
تعكس هذه الإجراءات استجابة حكومية سريعة للتعامل مع تداعيات الحادث، من خلال التنسيق الفعال بين الوزارات المعنية والمؤسسات الإغاثية. وتسعى الدولة، عبر هذه الجهود، إلى توفير الدعم الكامل للمصابين وأسر الضحايا، مع ضمان تسخير جميع الإمكانيات الطبية والاجتماعية لتخفيف آثار الحادث وضمان حصول المواطنين على الرعاية المطلوبة في أسرع وقت.
0 تعليق