تصعيد عسكري في شبه الجزيرة الكورية.. مناورات مشتركة تثير غضب بيونغ يانغ - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

كتب – محمود كمال

جندت القوات البرية الكورية الجنوبية جنودا من كوريا الجنوبية وأميركا لتنفيذ تدريبات مشتركة على الضربات الخاصة هذا الأسبوع، في إطار التدريبات العسكرية الكبرى الجارية حاليًا.

وشارك حوالي 250 جنديا من قيادة الحرب الخاصة بالقوات البرية واللواء الثاني للطيران القتالي الأمريكي في هذه التدريبات التي استمرت أربعة أيام، وانطلقت يوم الاثنين في كلية الحرب الخاصة بمدينة جوانغجو الواقعة على بعد 27 كيلومترا جنوب شرق سول.

وحشدت القوات البرية الكورية الجنوبية والأمريكية 16 طائرة مروحية، من بينها مروحيات شينوك بلاك هوك لتدريب الجنود على تنفيذ عمليات الاستطلاع والضربات الجوية.

ونظمت التدريبات في إطار مناورات درع الحرية السنوية التي بدأ تنفيذها يوم الاثنين الماضي وسط تنديد مستمر من كوريا الشمالية، التي تعتبر هذه المناورات تدريبا على غزو أراضيها، فيما تصرّ سول وواشنطن على أنها ذات طبيعة دفاعية بحتة.

وأطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية غير محددة النوع قبالة سواحلها الغربية، بعد ساعات فقط من بدء هذه المناورات في استعراض جديد لقوتها العسكرية.

وأعلن الجيش الكوري الجنوبية يوم الإثنين الماضي عن تنفيذ بيونغ يانغ تجربة صاروخية جديدة بالتزامن مع بدء المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين واشنطن وسيول.

وأطلقت كوريا الشمالية صواريخها من مقاطعة هوانغهاي باتجاه البحر الأصفر وفق ما أفادت به هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية.

وعزز الجيش الكوري الجنوبي إجراءات المراقبة والرصد وواصل متابعة تحركات كوريا الشمالية عن كثب، بالتعاون مع الولايات المتحدة، لضمان الاستعداد لأي طارئ.

وباشرت القوات الأميركية والكورية الجنوبية تنفيذ مناورات درع الحرية 2025، التي تشمل تدريبات حية وافتراضية وميدانية بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق بين الجانبين وسط تزايد التهديدات القادمة من بيونغ يانغ.

ونددت كوريا الشمالية بهذه المناورات، ووصفتها بأنها استفزاز خطير قد يؤدي إلى تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية مؤكدة أن طلقة عرضية واحدة قد تشعل صراعا واسع النطاق بين الطرفين.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق