وسط الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة لأكثر من 500 يوم، أعلنت وزارة خارجيتها بتقديم مساعدات (إنسانية) إلى الدروز في سوريا. 

إسرائيل تعلن نقل 10 آلاف طرد غذائي لإغاثة الدروز في سوريا

وذكرت وزارة الخارجية أن الوزير  جدعون ساعر أصدر تعليمات بنقل 10,000 حزمة مساعدة إنسانية للدروز في سوريا

وأضافت في بيان لها في عملية تم تنفيذها في الأسابيع الأخيرة، تم حتى الآن إدخال 10,000 حزمة مساعدة إنسانية للدروز المقيمين في سوريا والذين يتواجدون في مناطق القتال. تم تنفيذ العملية بالتنسيق والتعاون مع الرئيس الروحي  للطائفة الدرزية فيي إسرائيل الشيخ موفق طريف وبالتعاون مع المجلس الديني الدرزي، وجيش الدفاع الإسرائيلي، وأطراف أخرى في المنطقة.

وأشارت إلى أن الحزم تحتوي على مواد غذائية أساسية مثل الزيت، الملح، الدقيق، السكر، الأرز، وغيرها. تم نقل معظم الحزم إلى "جبل الدروز" في محافظة السويداء. بينما تم نقل بعضها إلى قرى درزية قريبة من الحدود.

وزير الخارجية الإسرائيلي: لدينا تحالف قوي مع الدروز

وقال وزير الخارجية جدعون ساعر:"لدينا تحالف قوي مع إخواننا الدروز. إنه لشرف لي أن نقدم لهم المساعدة. في منطقة حيث كنا دائمًا أقلية - من الواجب والصحيح مساعدة الأقليات الأخرى".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت إسرائيل ، أنها مستعدة للدفاع عن الدروز في سوريا، وذلك بعد أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري وأسفر عنه سقوط مئات القتلى والمصابين.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد مينسر، أن إسرائيل مستعدة للدفاع عن الدروز، دون أن يقدم تفاصيل حول كيفية حدوث ذلك.

وتعد الطائفة الدرزية من الأقليات المنتشرة في إسرائيل وسوريا ولبنان، وتضم إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف درزي في هضبة الجولان، التي احتلتها إسرائيل في  عام 1967.

و يعيش العديد من الدروز السوريين في هضبة الجولان ولديهم روابط عائلية مع أهاليهم هناك. وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل أنها ستسمح للدروز السوريين بالعمل في الجولان.

وفي الأول من مارس أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بإصدار تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن بلدة درزية تقع في ضواحي دمشق في مواجهة قوات الحكومة السورية.