خيارات ترامب للضغط على بوتين.. حلول دبلوماسية أم عقوبات مشددة؟ - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

كتب – محمود كمال

تستمر الجهود الدولية لإنهاء الحرب في أوكرانيا بينما يبقى الموقف الروسي عقبة أمام تحقيق أي تقدم.

ويواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اختبارا حقيقيا في قدرته على التأثير على مجريات الأزمة، في ظل محاولاته للعب دور الوسيط.

ويبحث البيت الأبيض عن خيارات تتراوح بين الحلول الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية، وسط تساؤلات حول مدى قدرة ترامب على إقناع الكرملين بتغيير موقفه.

وتكشف المفاوضات الجارية عن مرونة نسبية من جانب إدارة ترامب تجاه المطالب الروسية ما أثار قلق بعض الأطراف الغربية وتفرض تطورات الأحداث على الرئيس الأمريكي إعادة النظر في حساباته خاصة مع استمرار تعنت موسكو.

ونجحت واشنطن مؤخرا في إقناع أوكرانيا بقبول هدنة مدتها 30 يومًا، وهو مقترح يتجاوز ما اقترحته بريطانيا وفرنسا إلا أن القرار النهائي أصبح الآن في يد موسكو.

ولم يظهر الكرملين حتى اللحظة أي إشارة إلى استعداده لوقف القتال، لا سيما في ظل استمرار التقدم العسكري الروسي في منطقة كورسك.

وأوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمره الصحفي السنوي في ديسمبر الماضي أن أي وقف للقتال سيسمح لكييف بإعادة التسلح، ما يجعل موسكو أكثر تمسكا بموقفها.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن رفض روسيا للاتفاق سيكشف بوضوح الجهة التي تعرقل جهود السلام.

ويدرس البيت الأبيض عدة استراتيجيات للضغط على روسيا في حال استمرار رفضها للهدنة، حيث قد يلجأ إلى إعادة توجيه الدعم الأمريكي بالكامل لصالح أوكرانيا، وهو ما قد يضع بوتين أمام خيارات صعبة.

ومن المتوقع أن يثير ترامب هذه القضية بشكل مباشر خلال المكالمة الهاتفية المرتقبة مع نظيره الروسي هذا الأسبوع.

ويسعى ترامب إلى تقديم حوافز دبلوماسية لموسكو مقابل وقف إطلاق النار، من بينها إنهاء العزلة الدولية المفروضة على روسيا وإشراكها في مشاريع اقتصادية كبرى.

ويعتبر بوتين وجود قوات حلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية تهديدا غير مقبول، لذلك قد يقترح ترامب تقليص عدد القوات الأمريكية في أوروبا كجزء من اتفاق سلام محتمل.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق