كيف نجحت الدولة في زيادة إنتاجية القمح؟ السر في «أصناف مصر» - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

القمح أهم المحاصيل الاستراتيجية المصرية، حيث تزداد المساحات المزروعة به كل عام، وسط خطط من قبل وزارة الزراعة للوصول بالإنتاج إلى زراعة 5 ملايين فدان من القمح بحلول العام 2027.

كما تواصل الوزارة من خلال مراكزها البحثية والإرشادية والحملة القومية للنهوض بالمحصول، العمل على زيادة إنتاجية المحصول من حيث إنتاجية الفدان بما يمثل زيادة من المساحة المتاحة أيضًا، أي أن الوزارة تسير في الاتجاهين معًا “زيادة المساحات وزيادة الإنتاجية”.

إنتاجية الأصناف الجديدة من القمح

وأشار تقرير صادر عن قسم بحوث القمح التابع لمركز البحوث الزراعية، أن الأصناف الجديدة التي توصل إليها الباحثون كانت السبب الأساسي في زيادة إنتاجية المحصول خلال الفترة الأخيرة، وأضاف التقرير أن هناك أصنافًا جديدة يجري اختبارها واعتمادها من قبل مراكز الأبحاث الزراعية، بهدف تحسين الإنتاجية وزيادة مقاومة الأمراض.

اقرأ أيضًا: فترة حاسمة.. توصيات مهمة لمزارعي القمح خلال شهر مارس لزيادة الإنتاجية

وأوضح التقرير أن بعض هذه الأصناف، مثل “مصر 4” و”مصر 5″، أثبتت كفاءة عالية في تحمل الظروف البيئية الصعبة، وخاصة الملوحة، مضيفةً أن هناك أصنافًا أخرى لا تزال قيد التسجيل والتجربة، مثل “مصر 7″ و”مصر 8” و”مصر 9″، والتي من المتوقع أيضًا أن تكون إنتاجيتها عالية.

عوامل تحديد إنتاجية المحصول

وأضاف التقرير أن إنتاجية المحصول تتأثر بعدة عوامل، من بينها اختيار الصنف المناسب، معاملة التربة، التوقيت الأمثل للزراعة، وطرق الري الصحيحة، تحليل التربة للتأكد من سلامتها ومدى خلوها من الأمراض، مع الالتزام بأساليب الزراعة الحديثة.

اقرأ أيضًا: القمح في «ليلة عيده».. 6 مليارات جنيه لتوريده من المزارعين

وأكد أن زراعة المحصول تتطلب استثمارات كبيرة من جانب المزارعين، تشمل تكاليف البذور والأسمدة والمبيدات وإدارة الري، مما يستدعي تقديم حوافز مالية وتسهيلات لضمان استمرارية زراعة القمح بمعدلات مرتفعة وهو الدور الذي تقوم به الدولة باستمرار.

التوقف عن ري القمح

من ناحية أخرى  أكد محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغيير المناخ أنه يجب وقف ري المحصول خلال الفترة الحالية إلا للضرورة القصوى في فترة ما بعد الفجر وسرعة تصفية المياه.

وفيما يتعلق بوجود حشرات غريبة على سنابل القمح، أشار “فهيم” إلى أن تلك الحشرة تسمى “أبو العيد” وهي تتغذى على حشرات المنّ الضارة بسنابل القمح، وتعتبر من أساليب المكافحة الحيوية، وتساهم في تلقيح الأزهار ولا تضر الإنسان، وتعد من أشهر  المفترسات الطبيعية المهمة التي تساهم في التوازن البيئي.

وأوضح أن الرقاد يتسبب فى خسارة حوالي من 20 إلى 25% من إنتاجية المحصول في كثير من الحالات، وصعوبة حصاد النباتات ويزيد من تكاليف الحصاد، كما تكون الحبوب الناتجة من النباتات التي رقدت ضامرة وصغيرة، ويكون لون التبن الناتج من تلك النباتات داكنا وليس أبيض.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق