إيلون ماسك يخسر 1.3 مليون دولار كل دقيقة منذ بداية 2025 - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

يواجه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خسائر مالية ضخمة منذ بداية العام الجاري، بالتزامن مع انخراطه في العمل السياسي إلى جانب الرئيس دونالد ترامب كمستشار في البيت الأبيض.

ووفقًا لأحدث البيانات، فقد خسر ماسك أكثر من 132 مليار دولار أمريكي منذ بداية عام 2025، وهو ما دفع بعض وسائل الإعلام إلى وصفه بأنه يعيش حالة من “البؤس”.

انهيار أسهم تسلا

تعرضت شركة “تسلا”، المملوكة لماسك، لهزة قوية في سوق الأسهم الأمريكية، حيث فقد أكثر من 20 مليار دولار في يوم واحد بسبب انهيار أسعار أسهم الشركة يوم الاثنين الماضي.

وفي خطوة لدعم ماسك، وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشراء سيارة “تسلا”، في محاولة لمواجهة المقاطعات والاحتجاجات ضد مستشاره.

خسائر بالملايين كل دقيقة

كشف مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات أن ماسك يخسر نحو 1.3 مليون دولار كل دقيقة، لكن على الرغم من ذلك، لا يزال أغنى رجل في العالم، حيث يتقدم على جيف بيزوس، مالك “أمازون”، بفارق 84 مليار دولار.

وقد سبق وأن واجه ماسك انتقادات شديدة بسبب قيادته لوزارة كفاءة الحكومة التي أسسها ترامب، والتي أدت إلى تقليص 222 ألف وظيفة حكومية خلال أقل من ثلاثة أشهر.

مقاطعة “تسلا” تهدد مستقبل الشركة

تعرضت شركة “تسلا” الأمريكية لصناعة السيارات لمقاطعة واسعة من الأمريكيين الغاضبين، كما انخفضت الطلبات على سياراتها في أوروبا والصين.

وكانت أسهم “تسلا” قد وصلت إلى أعلى مستوياتها في ديسمبر الماضي، لكنها فقدت أكثر من 28% من قيمتها خلال الشهر الأخير، ونحو 32% منذ بداية العام.

إيلون ماسك: تسلا ستكون بخير

ذكرت صحيفة “مترو” البريطانية أن ماسك كان على وشك البكاء عندما تحدث مع شبكة “فوكس” الأمريكية عن التحديات التي يواجهها، مؤكدًا أنه يدير أعماله “بصعوبة كبيرة”.

ومع ذلك، لجأ ماسك إلى منصة “إكس” لطمأنة المستثمرين، قائلاً إن “تسلا ستكون بخير على المدى الطويل”.

وول ستريت تتكبد خسائر ضخمة

تأثرت “وول ستريت” بشكل كبير بالتقلبات الاقتصادية، حيث فقدت أكثر من 3.8 تريليون دولار من قيمتها منذ وصول مؤشر “S&P 500” إلى ذروته الشهر الماضي.

اقرأ أيضًا .. ماسك: منصة X تتعرض لهجوم إلكتروني كبير

إيلون ماسك لا يزال الأغنى رغم الخسائر

وفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات، فقد خسر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك 52 مليار دولار من صافي ثروته منذ بداية العام، لكنه لا يزال أغنى شخص في العالم بفارق كبير.

وفي هذا الصدد، يٌذكر أنه قد دفع تحالف ماسك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشاريعه إلى الصدارة.

حيث إن ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس»، والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك» و«إكس إيه آي» وغيرها.

هو يشرف الآن على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) وقام بعدد من التخفيضات الوظيفية المثيرة للجدل وتقليص الحجم في الحكومة الفيدرالية، بما في ذلك آلاف عمليات التسريح عبر الوكالات.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق