يخوض ليفربول الإنجليزي، غدا الثلاثاء، مواجهة في غاية الأهمية عندما يصطدم بباريس سان جيرمان الفرنسي في إياب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويتطلع المصري محمد صلاح لقيادة فريقه ليفربول الإنجليزي للصعود لدور الثمانية في دوري الأبطال.

وكانت مباراة الذهاب، التي أقيمت بين الفريقين الأسبوع الماضي، على ملعب (حديقة الأمراء) بالعاصمة الفرنسية باريس، انتهت بفوز ليفربول بهدف نظيف حمل توقيع (البديل) هارفي إليوت، في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، وذلك بعد ثوان قليلة من نزول اللاعب الإنجليزي لأرض الملعب بدلا من صلاح.

وأصبح يكفي ليفربول التعادل فقط لمواصلة مشواره في البطولة، التي توج بها 6 مرات، كان آخرها عام 2019، والإطاحة بأحلام سان جيرمان، الذي لا يزال يطمح للفوز بلقبه الأول في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز.

يسعى صلاح لزيارة شباك فريق العاصمة الفرنسية لأول مرة، بعدما استعصت عليه في مباراتي الفريقين بمرحلة المجموعات لنسخة المسابقة موسم 2018/2019، وكذلك في اللقاء الماضي، الذي بدا فيه (مو) بعيدا تماما عن مستواه المعتاد.

وخاض صلاح 8 لقاءات مع ليفربول بدوري الأبطال هذا الموسم، اكتفى خلالها بتسجيل 3 أهداف فقط في مرمى بولونيا الإيطالي وجيرونا الإسباني وليل الفرنسي، علما بأنه أحرز 47 هدفا في 87 مباراة لعبها خلال مشواره بالمسابقة مع جميع الفرق التي دافع عن ألوانها، بخلاف ما أحرزه في الأدوار التمهيدية.

ويحتل صلاح المركز الـ14 بقائمة الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال، والتي يتم احتسابها بدءا من دور المجموعات، حيث أحرز44 هدفا مع ليفربول، وهدفين مع بازل السويسري، وهدفا وحيدا بقميص روما الإيطالي.

ويبتعد صلاح بفارق هدف وحيد خلف النجمين المعتزلين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأوكراني أندريه شيفيتشينكو، اللذين يتقاسمان المركز الـ12 بالقائمة، فيما يتأخر بفارق هدفين عن دخول قائمة العشرة الأوائل.

ويطمع صلاح الذي أحرز 32 هدفا في 41 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، في قيادة ليفربول للتتويج بثلاثة ألقاب خلال الموسم الحالي، حيث يدرك أن الفوز بها سيعزز آماله في حصد جائزة الكرة الذهبية هذا العام.

من جانبه، فإنه يتعين على باريس سان جيرمان الفوز بفارق هدفين على الأقل لاجتياز عقبة ليفربول ومواصلة حملته في البطولة، وهو أمر ليس بالسهل على فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي.

ويلتقي الفائز من تلك المواجهة في دور الثمانية مع الفائز من مواجهة أستون فيلا الإنجليزي وكلوب بروج البلجيكي، علما بأن مباراة الذهاب، التي جرت بين الناديين في بلجيكا الأسبوع الماضي، انتهت بفوز (الفيلاينز) 3/1.