كتب .. مصطفى محمود
اتهم الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، الاثنين، جهات وصفها بـ"موالين للأسد ودولة أجنبية" بالوقوف وراء الهجمات التي استهدفت قوات الأمن وأشعلت موجة العنف في الساحل السوري.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز، قال الشرع: "الأحداث الجارية في سوريا ستؤثر على مسيرة المرحلة الانتقالية، لكننا سنبذل ما في وسعنا لإعادة ترميم الأوضاع"، رافضًا الكشف عن هوية المتورطين في عمليات القتل، التي اعتبرها "فرصة للانتقام من مظالم قديمة".
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت في وقت سابق اليوم، عن انتهاء العملية العسكرية في الساحل السوري، مؤكدةً تحقيق أهدافها وتأمين المناطق الحيوية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، موضحًة أن القوات تمكنت من صدّ هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن العمليات شملت تأمين الطرق العامة التي كانت تستخدم لاستهداف المدنيين
وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، رفض الشرع تصريحات تل أبيب بأن حكومته الانتقالية تشكل تهديدًا، ووصف تلك الادعاءات بأنها "كلام فارغ".
أما بشأن العلاقة مع موسكو، فأكد أن المحادثات مستمرة حول شروط جديدة للقواعد العسكرية الروسية في سوريا، دون الإفصاح عما إذا كان قد طلب من روسيا تسليم الأسد.
وحول الموقف من الولايات المتحدة، قال الشرع: "لا يوجد اتصال مباشر حتى الآن مع إدارة ترامب، لكن سوريا بابها مفتوح للتواصل"، مشيرًا إلى أن العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا تعيق جهود ضبط الأمن والاستقرار.
0 تعليق