أكد الباحث في الفيزياء الفلكية ماجد المصعبي أن شهر مارس 2025 سيكون محطة مميزة لعشاق الفلك حول العالم، حيث ستزين السماء ظاهرتين فلكيتين بارزتين تجمعان بين الجمال الكوني والقيمة العلمية.
وقال المصعبي: ”سنشهد خسوفًا كليًا للقمر وكسوفًا جزئيًا للشمس، وهما حدثان نادران يوفران فرصة ذهبية للعلماء والهواة لمراقبة السماء وتحليل الظواهر المرتبطة بهما.“
وأضاف: ”سيستمر الخسوف بجميع مراحله لمدة 6 ساعات و3 دقائق، مع فترة كلية تمتد لساعة و5 دقائق، وسيكون مرئيًا في مناطق واسعة تشمل أوروبا، أستراليا، أفريقيا، أمريكا الشمالية والجنوبية، والمحيطين الأطلسي والهادئ، إضافة إلى القطبين، وللأسف، لن يتمكن سكان المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية من رؤيته، حيث سيكون القمر قد غاب عن الأفق قبل بدء الظاهرة.“
وقال: ”سيمر القمر أمام الشمس دون أن يحجبها بالكامل، مما سيقلل الإضاءة الشمسية في المناطق التي ستشهد الحدث، سيمتد الكسوف لنحو 3 ساعات و53 دقيقة، وفي ذروته سيغطي القمر 94% من قرص الشمس“.
وأشار إلى أن الكسوف سيكون مرئيًا في أوروبا، شمال آسيا، شمال غرب أفريقيا، أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي والقطب الشمالي، مضيفًا: ”لكن، كما هو الحال مع الخسوف، لن يكون مرئيًا في المملكة العربية السعودية أو معظم الدول العربية.“
واختتم المصعبي تصريحه بدعوة عشاق الفلك للاستعداد لهذه اللحظات النادرة: ”مارس 2025 سيكون موعدًا للاستمتاع بجمال السماء واكتشاف أسرار الكون، في تجربة تستحق التوثيق والمتابعة.“
وقال المصعبي: ”سنشهد خسوفًا كليًا للقمر وكسوفًا جزئيًا للشمس، وهما حدثان نادران يوفران فرصة ذهبية للعلماء والهواة لمراقبة السماء وتحليل الظواهر المرتبطة بهما.“
خسوف كلي للقمر
وأوضح المصعبي أن ليلة الجمعة، 14 مارس 2025، التي توافق منتصف شهر رمضان، ستشهد خسوفًا كليًا للقمر ”سيحدث ذلك عندما تمر الأرض بين الشمس والقمر، مغطية القمر بظلها بالكامل بنسبة تغطية تصل إلى 118%، ما سيمنحه مظهرًا نحاسيًا رائعًا يُعرف ب "قمر الدم" نتيجة انكسار أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي الأرضي“، بحسب تعبيره.أخبار متعلقة
من الفرفيرة إلى البلوت.. ألعاب شعبية يحتفل بها أطفال السعودية في رمضان
الهريس.. طبق تقليدي يتصدر موائد رمضان في الشرقية
كسوف جزئي للشمس
وبعد أسبوعين من الخسوف القمري، كشف المصعبي أن يوم السبت، 29 مارس 2025، سيحمل معه كسوفًا جزئيًا للشمس.وقال: ”سيمر القمر أمام الشمس دون أن يحجبها بالكامل، مما سيقلل الإضاءة الشمسية في المناطق التي ستشهد الحدث، سيمتد الكسوف لنحو 3 ساعات و53 دقيقة، وفي ذروته سيغطي القمر 94% من قرص الشمس“.
وأشار إلى أن الكسوف سيكون مرئيًا في أوروبا، شمال آسيا، شمال غرب أفريقيا، أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي والقطب الشمالي، مضيفًا: ”لكن، كما هو الحال مع الخسوف، لن يكون مرئيًا في المملكة العربية السعودية أو معظم الدول العربية.“
فرصة علمية
ولفت المصعبي إلى أهمية هذه الظواهر، قائلاً: ”تمثل هذه الأحداث فرصة علمية لدراسة الظلال الكونية وتأثيراتها على الغلاف الجوي، إلى جانب التغيرات في الضوء أثناء مرور الأجرام السماوية، كما أنها تجربة ممتعة لمحبي الفلك، حيث يمكن رصد الخسوف بالعين المجردة، بينما يتطلب الكسوف استخدام نظارات خاصة لحماية العين من الأشعة الضارة."واختتم المصعبي تصريحه بدعوة عشاق الفلك للاستعداد لهذه اللحظات النادرة: ”مارس 2025 سيكون موعدًا للاستمتاع بجمال السماء واكتشاف أسرار الكون، في تجربة تستحق التوثيق والمتابعة.“
0 تعليق