أعلنت الأمم المتحدة، أن مستشفيات وبنى تحتية مدنية أخرى استُهدفت في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية خلال الصراع المتصاعد جراء التمرد الذي تخوضه جماعة "إم 23" المسلحة ضد الحكومة.
وأكدت الأمم المتحدة إحراز مقاتلي "إم 23" بدعم من القوات الرواندية تقدما كبيرًا في المنطقة منذ يناير، حيث استولوا على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين ما دفع مئات آلاف السكان إلى النزوح.
وأكد أن الأمن في غوما مهدد بسبب "عودة الأعمال الإجرامية بينها سطو على منازل وسرقات وهجمات"، مضيفًا أن مستشفيات ومدارس اضطرت أيضا إلى إغلاق أبوابها في مناطق أخرى.
وأفاد بأن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا في اشتباكات بين حركة "إم23"وجماعات معادية لها في منطقة ماسيسي بين 18 و25 شباط/فبراير، كما نزح أكثر من 100 ألف شخص مؤخرًا.
كما تتحدث عن تهديد تشكله الجماعات المسلحة المعادية لها في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
خصوصا تلك التي أنشأها زعماء من الهوتو الذين تعدهم مسؤولين عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا عام 1994.
وأكدت الأمم المتحدة إحراز مقاتلي "إم 23" بدعم من القوات الرواندية تقدما كبيرًا في المنطقة منذ يناير، حيث استولوا على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين ما دفع مئات آلاف السكان إلى النزوح.
صراع الكونغو الديموقراطية
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير نشر السبت "في الفترة بين الأول والثالث من مارس، استهدفت جهات مسلحة العديد من المستشفيات في تصعيد للعنف ضد المراكز الطبية والعاملين الصحيين".أخبار متعلقة
زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
دون خسائر بشرية.. زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب جنوب اليونان
وأفاد بأن أربعة مدنيين على الأقل قتلوا في اشتباكات بين حركة "إم23"وجماعات معادية لها في منطقة ماسيسي بين 18 و25 شباط/فبراير، كما نزح أكثر من 100 ألف شخص مؤخرًا.
اتهامات لرواندا
وتتهم حكومة الكونغو الديموقراطية رواندا بدعم حركة "إم23" للاستيلاء على أراض غنية بالمعادن، وتنفي رواندا أي انخراط لها في النزاع.كما تتحدث عن تهديد تشكله الجماعات المسلحة المعادية لها في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
خصوصا تلك التي أنشأها زعماء من الهوتو الذين تعدهم مسؤولين عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا عام 1994.
0 تعليق