وقال باول أمام منتدى في نيويورك: «إن التأثير الصافي لهذه التغييرات في السياسات هو الذي سيؤثر على الاقتصاد وعلى مسار السياسة النقدية».

أضاف «لسنا بحاجة إلى التعجل، ونحن في وضع جيد يسمح لنا بالانتظار لمزيد من الوضوح».

وتأتي تعليقات باول في الوقت الذي أحدثت فيه عودة ترمب إلى البيت الأبيض في شهر يناير تغييرات سريعة من المتوقع أن تتوسع في أكبر اقتصادات العالم.

واستهدف ترمب الهجرة غير الشرعية وفرض رسوماً شاملة على سلع دول تعد شريكة تجارية للولايات المتحدة مثل كندا والمكسيك وكذلك على الصين.

وتسببت الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب بتراجع الأسواق المالية الأمريكية، وحذر خبراء اقتصاديون من أنه إذا تم الإبقاء عليها، فإنها ستثقل كاهل النمو الاقتصادي على المدى الأطول وتدفع التضخم إلى الارتفاع.

لكن باول أكد أن الاقتصاد الأمريكي حالياً لا يزال في وضع جيد، مضيفاً أنه ينمو بوتيرة قوية.