ويعود هذا الأداء الضعيف إلى تباطؤ الطلب في الصين وارتفاع تكاليف المواد الخام والعمالة، حسبما أوردت وكالة «بلومبيرغ».

وفي الوقت ذاته، سجلت قطاعات أخرى مثل الصحة والمالية والتكنولوجيا في أوروبا أداء قويا؛ ما عزز التوقعات الإيجابية للسوق.

ومع ذلك، أشار أحد التقارير إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية قد تؤثر سلبا على شركات الصلب الأوروبية، مما قد يدفعها إلى خفض الإنتاج بنحو 6 ملايين طن.

وذكر التقرير أن التحولات في السياسات الأمريكية المتعلقة بالطاقة المتجددة قد تؤدي إلى تراجع الطلب على النحاس المستخدم في صناعة الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية.

يذكر أن اقتصاد أوروبا يشمل إنتاج أوروبا من السلع المصنعة السيارات والآلات والفولاذ. وتتخذ صناعة الخدمات كالصناعة المصرفية والرعاية الصحية أهمية متزايدة. وتنتج أراضي أوروبا الزراعية الشاسعة ذات التربة الخصبة كميات كبيرة من القمح والمحصولات الزراعية الأخرى.

وينتج الاتحاد الأوروبي نحو ثلثي الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا (نحو 16 تريليون دولار من إجمالي الناتج المحلي). ويعد الاتحاد الأوروبي مجتمعا ثاني أغنى وثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعد الولايات المتحدة بنحو 5 تريليونات دولار.

وتطور الاتحاد بمرور الوقت من اتحاد اقتصادي في المقام الأول إلى اتحاد سياسي بشكل متزايد.