الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من سباق تسلح نووي جديد - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

كتب – محمود كمال

كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن تصاعد النقاشات داخل إيران بشأن تطوير قدرة نووية رادعة مؤكدا أن العقوبات المفروضة على البلاد تفقد فعاليتها تدريجيا، ما يثير القلق حول احتمال نشوب سباق تسلح جديد، خاصة في ظل السياسات الأمريكية الحالية.

وتحدث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التحديات التي تواجه الأمن النووي العالمي، مشيرا إلى أن التوترات المتزايدة تعكس هشاشة النظام الدولي القائم على القواعد، خاصة مع تراجع الالتزام الأمريكي بالتعددية الدولية والتقاليد الدبلوماسية المتبعة.

وشهدت منشأة فوردو الإيرانية تطورات خطيرة في تخصيب اليورانيوم، ما دفع مسؤولي الوكالة إلى التحذير من تجاوز الحدود المتفق عليها دولياً.

ونفذ المهندسون الإيرانيون عمليات تخصيب إلى مستويات قريبة من الحد المطلوب لصنع قنبلة نووية، وهو الأمر الذي أثار قلق المجتمع الدولي، خصوصاً بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018.

وتزايدت النقاشات داخل إيران حول مدى الحاجة إلى امتلاك قدرة نووية رادعة لحماية أمنها القومي، ما يعكس تحولاً ملحوظاً في الخطاب السياسي داخل طهران.

واستمر المسؤولون الإيرانيون في الإشارة إلى أن العقوبات الاقتصادية لم تحقق الغرض المرجو منها بل دفعت البلاد إلى البحث عن بدائل استراتيجية لتعزيز موقعها الجيوسياسي.

وأطلقت فرنسا مبادرة جديدة لمناقشة توسيع مظلتها النووية لتشمل الدول الأوروبية، في خطوة تعكس مخاوف متزايدة من تخلي الولايات المتحدة عن التزاماتها الأمنية تجاه حلفائها.

وأكد الرئيس الفرنسي أن بلاده ستبدأ محادثات رسمية مع الشركاء الأوروبيين لتحديد استراتيجية دفاعية جديدة، تراعي المستجدات الدولية والتحديات المتنامية.

وواصلت بعض الدول إعادة النظر في سياساتها النووية، ما زاد من حالة عدم اليقين بشأن مستقبل معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وفرضت المعاهدة التي دخلت حيز التنفيذ عام 1970، قيوداً على تطوير الأسلحة النووية مقابل السماح للدول الموقعة باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، لكن استمرار التوترات الدولية جعل التزام بعض الدول بهذه الاتفاقية موضع شك.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق