محمد السيد
دعا رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا أنس خطاب، يوم الجمعة، أنصار الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب جهة أمنية، مؤكدا أن هذه الخطوة ضرورية لضمان استقرار البلاد وعودة الأمن.
وقال خطاب في تصريح رسمي:" ليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان".
وأشار إلى أن السلطات السورية الحالية حرصت منذ اللحظة الأولى لتحرير مدينة حلب وحتى استعادة العاصمة دمشق على ضبط النفس والتعامل بحكمة مع مختلف الأطراف لتفادي أي فوضى قد تعرقل عملية إعادة بناء الدولة.
وأكد خطاب أن بعض العناصر الفاسدة والمجرمين استغلوا الظروف السابقة والفوضى التي خلفها النظام السابق، مشيرا إلى أن هؤلاء سعوا إلى عرقلة استقرار سوريا الجديدة التي بدأت تشهد تغييرا واضحا نحو مستقبل أكثر إشراقا.
وكشف أن التحقيقات الأولية أظهرت تورط قيادات عسكرية وأمنية من النظام السابق في التخطيط لعمليات إجرامية، حيث تلقت تلك المجموعات توجيهات من شخصيات فرت إلى الخارج وما زالت مطلوبة للعدالة.
وأضاف خطاب:" بعد مرور 90 يوما على تحرير العاصمة اعتقد بعض الحمقى والمخدوعين أنهم قادرون على قلب موازين الأمور وإسقاط إرادة الشعب السوري لكنهم فشلوا في ذلك ودفعوا البلاد إلى مواجهات دموية أودت بحياة العشرات من عناصر الجيش والأمن والشرطة".
ووجه رئيس الاستخبارات رسالة حازمة لمن تبقى من أنصار النظام السابق قائلا:" لقد ورطتكم أياد خبيثة، ولن نسمح لمن تلطخت أيديهم بدماء السوريين بالهروب من العقاب".
0 تعليق