نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يستخدم سلاح التجويع لتمرير مقترح "ويتكوف" - شبكة أطلس سبورت, اليوم الاثنين 3 مارس 2025 01:14 مساءً
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، إيقاف دخول جميع المساعدات إلي قطاع غزة، بذريعة رفض حماس لمقترح ويتكوف، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "مع انتهاء المرحلة الأولي من صفقة المحتجزين، وفي ضوء رفض حماس قبول مقترح ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي وافقت عليه إسرائيل، قرر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنه ابتداءً من صباح الأحد، سيتوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلي قطاع غزة".
وأضاف: "لن تسمح إسرائيل بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا.. وإذا استمرت حماس في رفضها، فستكون هناك عواقب أخري".
من جهته، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن إعلان الاحتلال وقف إدخال المساعدات تأكيد جديد لعدم التزامه بتعهداته وتنصله من التزاماته، وأضاف أن منع إدخال المساعدات يعني فعليًا حرب تجويع علي أهالي غزة الذين يعتمدون كليًا علي المساعدات، مشيرًا إلي أن ما دخل من مساعدات لغزة لا يكفي لتوفير احتياجات القطاع لأكثر من أسبوع.
وكشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن تفاصيل المقترح الذي قدمته الولايات المتحدة حول غزة، وينص علي تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات علي وقف دائم لإطلاق النار، كما ينص علي إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
لكن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ذكرت أن المقترح الأمريكي يشمل الإفراج عن نصف المحتجزين الأحياء والأموات خلال اليوم الأول من الاتفاق.
وحسب صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، المقترح الأمريكي الجديد مشابه للغاية لاقتراح إسرائيل بتمديد المرحلة الأولي من وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع. مع إطلاق سراح المحتجزين، ولكن دون ذكر انسحاب قوات الاحتلال الذي كان جزءًا من اتفاق الهدنة الأصلي في يناير.
واعتبرت حماس المقترح الأمريكي حول هدنة حتي منتصف أبريل، هو تأكيد واضح أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.
ونقلت صحيفة" نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أرون ديفيد ميلر، المحلل والمفاوض السابق في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، والذي يعمل الآن زميلًا بارزًا في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أن المقترح الأمريكي الجديد "يسمح للإسرائيليين باستعادة المحتجزين دون تقديم التزامات متبادلة".
وقال "ميلر " إن "حماس لن تعيد كل المحتجزين إلي أن تحصل علي ضمانات قاطعة بأن الإسرائيليين سوف يسحبون قواتهم، ويعلنون رسميًا انتهاء الحرب ويلتزمون بها، ولن يقدم أحد لحماس مثل هذه الضمانات".
وتضمنت المرحلة الأولي من وقف إطلاق النار، إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في مقابل إطلاق سراح الأسري الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وزيادة عمليات إدخال المساعدات لغزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من بعض المواقع.
وتتطلب المرحلة الثانية الانسحاب الإسرائيلي الكامل ووقف الأعمال العدائية بشكل دائم، وتتضمن الانسحاب أولًا من ممر فيلادلفيا علي طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، في اليوم الخمسين من الاتفاق، والذي يصادف 9 مارس الجاري.
وكان نتنياهو يرفض الانسحاب من فيلادلفيا، لكنه وافق في يناير، علي استكمال الانسحاب من الممر بحلول اليوم الخمسين من اتفاق وقف إطلاق النار، أي التاسع من مارس.
وأشار محللون سياسيون إسرائيليون إلي أن نتنياهو وافق علي وقف إطلاق النار تحت ضغط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان واثقًا من أن الاتفاق لن يصل أبدًا إلي مرحلة ثانية.
لكن المبعوث الخاص لترامب إلي الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أصرّ علي ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لضمان إطلاق سراح المحتجزين الـ59 المتبقين، والذين يُعتقد أن 25 منهم فقط لا يزالون علي قيد الحياة.
ويريد أغلب الإسرائيليين أن تجعل حكومة نتنياهو من تحرير المحتجزين أولوية قصوي، لكن هذا الموقف يعارضه اليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يزعم أن الأولوية في إسرائيل لابد وأن تكون تدمير حماس.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق