2025 عام الحرب.. إسرائيل تستعد لعملية عسكرية جديدة في غزة وحماس تتأهب - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

كشفت تقارير صحفية في إسرائيل أن هيئة الأركان العامة للجيش برئاسة إيال زامير، وافقت على خطة هجومية جديدة تستهدف حركة حماس في قطاع غزة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية واستمرار الجمود في المفاوضات.

ونقل موقع “واينت” الإسرائيلي عن مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي يُجري استعدادات ميدانية مكثَّفة لاحتمال شن عملية عسكرية جديدة.

تأهب في إسرائيل وحماس تُعيد ترتيب صفوفها

ووفقًا للموقع، فإن الجيش الإسرائيلي يعمل على تعزيز جاهزيته تحسبًا لأي تصعيد، بينما تسعى حركة حماس إلى إعادة ترتيب صفوفها وتعزيز دفاعاتها داخل القطاع.

وأكدت المصادر أن القيادة العسكرية أبلغت المستوى السياسي في تل أبيب بأنَّ أي هجوم جديد سيواجه تحديات عملياتية، خاصة في المناطق التي يُعتقد أن محتجزين يوجدون فيها.

إسرائيل تهدد حماس برد غير مسبوق

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن أمس أن تل أبيب مستعدة لدفع “ثمن باهظ” لضمان الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين في غزة.

وشدد كاتس خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي الذين لم يُعرف مكان دفنهم على أن إسرائيل لن تدخر جهدًا لاستعادة جميع المختطفين، مؤكداً أن ذلك “مسؤولية وطنية وأولوية قصوى”.

وأضاف أن تل أبيب لن تتردد في استئناف القتال إذا استمر احتجاز المختطفين، متوعدًا حماس بردّ عسكري غير مسبوق، وقال: “نحن مستعدون، وإذا اضطررنا للعودة إلى القتال، فسيواجه الجيش الإسرائيلي العدو بقوة لم يعرفها من قبل”.

وأشار إلى أن العمليات العسكرية ستستهدف بشكل مباشر مراكز قيادة حماس وبنيتها التحتية، مشدداً على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يضمن الإفراج الكامل عن المختطفين دون شروط.

تحضيرات عسكرية مكثفة

وأفادت التقارير بأن فرقًا عسكرية إسرائيلية، من بينها ألوية الاحتياط، كثفت تدريباتها خلال الأسابيع الأخيرة استعدادًا لعملية برية في غزة، بدعم من سلاح الجو.

وبحسب تقارير فإن هذه التحضيرات تأتي في إطار استراتيجية عسكرية تهدف إلى فرض واقع ميداني جديد في حال فشل الجهود الدبلوماسية في تحقيق أي تقدم.

وكان رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، قد صرح في وقت سابق أن عام 2025 سيشهد تركيزًا عسكريًا مكثفًا على قطاع غزة وإيران، ما يعكس الأولويات الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي في المرحلة المقبلة، وفقًا لما نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست”.

تعثر اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس

يأتي التصعيد المحتمل وسط تعثر الجهود الرامية إلى تمديد الهدنة في قطاع غزة، حيث لم تسفر المفاوضات الأخيرة عن تقدم ملموس.

ووفق مراقبين يزيد هذا التصعيد المحتمل من تعقيد المشهد في غزة، إذ تتداخل العوامل العسكرية والسياسية في رسم ملامح المرحلة المقبلة.

ترامب يهدد حماس

وفي ظل هذا الوضع، أطلق الرئيس الأميركي تحذيرًا شديد اللهجة لحركة حماس، مطالبًا إياها بإطلاق سراح المحتجزين، ومتوعدًا سكان القطاع بعواقب وخيمة في حال عدم الامتثال لهذه المطالب.

وفي منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، خاطب الرئيس الأميركي سكان غزة قائلاً إن “هناك مستقبلاً أفضل ينتظركم، لكن ليس إذا واصلتم احتجاز الرهائن”، ما يعكس موقفًا أميركيًا متشددًا حيال الأزمة.

حماس ترفض التهديدات

في المقابل، رفضت حركة حماس التهديدات الأميركية، حيث أكد المتحدث باسمها، قاسم أمين، في تصريحات لقناتي “العربية” و”الحدث”، أن خروج قادة الحركة من غزة أمر غير مطروح. وأضاف أن أي محاولة لفرض خيارات بالقوة لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد.

اقرأ أيضًا:

بعد تهديدات ترامب.. إسرائيل تتوعد حماس بقوة غير مسبوقة.. هل تعود الحرب مجددا؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق