كنا مفكرين الشنطة فيها فلوس.. اعترافات المتهم بـ قتل شقيق محام على دائري مسطرد - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كنا مفكرين الشنطة فيها فلوس.. اعترافات المتهم بـ قتل شقيق محام على دائري مسطرد - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 11:15 مساءً

كشف المتهم الثالث في واقعة قتل خالد التميمي شقيق محام شهير على الطريق الدائري بمنطقة مسطرد في القليوبية، تفاصيل مؤثرة.

بداية عملية السطو


وقال المتهم «يوسف.إ»، 18 عامًا،أن الأمر بدأ بسرقة هاتف، ثم تحوّل إلى عملية إكراه، وانتهى بطلقة في الصدر أودت بحياة الضحية في لحظات، موضحا«إللي حصل بالظبط إني من حوالي ١٠ أيام، كان يوم موافق الثلاث، قابلت أحمد رضا أحمد «بوقه»، وكان معاه خالد عبدالعزيز، وكانوا راكبين موتوسيكل، وقالولي: «يلا بينا هنشتغل شوية»، فركبت معاهم وطلعنا لحد مسطرد، وقبل ما نوصل مسطرد، سرقنا موبايل من واحد كان واقف على الطريق الدائري بعد طلعة الخصوص، وبعدها على طول لقينا (توك توك) ماشي جنبنا، فضلوا يقربوا مننا، و(أحمد رضا) كان بيحسب إن حد بيجري ورانا، فرفع عليهم «فرد الخرطوش» ولما قربوا أكثر، لقيناهم (مصطفى سعيد)، و(خالد عصام)، و(محمود عيسى)، و(إسلام عيد)، ووقتها، مصطفى بصله وقال لأحمد رضا: «متخفش»، وسلمنا على بعض، ووقتها اتفقنا قولنا يلا بينا نشتغل شوية».

طبيعة شغل عصابة مسطرد

أوضح المتهم الثالث في اعترافاته، مقصده بالشغل، قائلًا: «أقصد إننا نخطف موبايلات أو شنط من إيد الناس اللي بتكون واقفة لوحدهم، ووقتها عرفنا نسرق ٣ موبايلات عن طريق الخطف، و(التوك توك) اللي كان مع الرجالة التانية سرق موبايل واحد بس، وعند نزلة مسطرد، تقابلنا مع التوك توك التاني اللي كان فيه الرجالة التانية، وهناك شاف أحمد رضا واحد جاي في وشنا على الطريق، وكان شايل شنطة سوداء كتف، وبيتكلم في الموبايل، وقتها، أحمد رضا قال بصوت عالي: (هنعمل واحدة إكراه)، وطلع فرد الخرطوش من جنبه، وحطه ورا ضهره، ودخل على الراجل وسأله: (طالعة مسطرد منين؟)، الراجل وقف يشرحله الطريق، لكن أحمد رضا رفع (الفرد) في وشه وقاله: (هات الشنطة يا ابن ... بدل ما أموتك، وهات الحاجة اللي معاك والتليفون)».

رد فعل شقيق المحامي المجني عليه

وأشار أن «الراجل كان خايف، لكنه مسك الشنطة في حضنه جامد وقال: (مش معايا حاجة والله، سيبوني، سيبوني)، و(أحمد) كان فاكر إن الشنطة فيها فلوس، ولما لقى الراجل مش عاوز يسيبها، قرب منه أكثر، وفضل يضربه ببطن (الفرد الخرطوش) على دماغه وقفاه أكثر من مرة، لكن الراجل كان مُصرّ إنه ميسيبش الشنطة».

 

وتابع :«(أحمد) وقتها حط ماسورة (الفرد) في صدره من الناحية اليمين، وقاله: (سيب).. الراجل رد عليه وقاله: (أنا عارف شكلك، وانت من مسطرد، وهبلغ عنكم، مش هسيبكم)، فراح (أحمد) ضربه طلقة في صدره، ووقع الراجل في الأرض ومات في ساعتها، وبعدها نزل (أحمد رضا) وشال الشنطة من كتفه وخدها، وركبنا الموتوسيكل علشان نهرب، لكن بسبب صوت الطلقة والهيصة، العربيات بدأت تهدي، ووقتها مصطفى سعيد رفع (الفرد الخرطوش) في الهوا وضرب طلقة تانية علشان نخوّف الناس ونهرب».

وأكل: «(رضا)، و(مصطفى سعيد) راحوا صرفوا الموبايلات إللي سرقناها ورجعوا بالفلوس وكل واحد كان نصيبه 1200 جنيه، وبعدها روحت بيتنا، ولقيت بعدها بـ4 أيام ضابط مباحث اتصل على أبويا وقاله عاوزين ابنك وأبويا أول ما أتكلم معايا قولتله حاضر انا هروح وفعلًا روحت سلمت نفسي في القسم، ودا كل اللي حصل».

إحالة المتهمين للمحاكمة

النيابة العامة قررت إحالة يوسف و6 آخرين إلى محكمة الجنايات، بعد تحقيقات كشفت كواليس واحدة من أبشع جرائم السرقة بالإكراه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق